اعلن وزير الداخلية الأوكراني أن القوات الاوكرانية كثّفت الثلثاء، هجماتها على الانفصاليين حول معقل الموالين لروسيا في سلافيانسك شرق البلاد، ما تسبب في تبادل كثيف لاطلاق النار. وفي لوغانسك حيث وقعت معارك عنيفة الاثنين، اعلن حرس الحدود أن الوضع بقي هادئاً لكن المتمردين ما زالوا يحاصرون مقراتهم ما ينذر بهجوم جديد. وكتب ارسين افاكوف على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أن "هجوماً قوياً يجري حالياً في محيط سلافيانسك" مؤكداً أن "السكان المسالمين في سلافيانسك وكراماتورسك وكراسني ليمان، مدعوون الى تفادي اي مجازفة والحفاظ على ارواحهم بالبقاء في منازلهم وعدم الاقتراب من المواقع التي يكثر فيها الارهابيون". واوضح الوزير الاوكراني أن "تبادل اطلاق نار عنيفاً جداً" وقع في سيمينيفكا بعد هجوم شنه الانفصاليون بقاذفات صواريخ على دبابات الجيش الاوكراني، واكد ان القوات الاوكرانية دمرت حواجز اقامها المتمردون. وتحاصر القوات الاوكرانية سلافيانسك، معقل حركة التمرد في شرق اوكرانيا منذ شهرين، حيث تدور معارك وتبادل اطلاق نار متقطع. وفي منطقة لوغانسك المجاورة، هاجم مئات الانفصاليين حرس الحدود طوال نهار الاثنين، ما اسفر عن سقوط ثمانية جرحى في صفوف خفر الحدود ومقتل خمسة انفصاليين، وفق خفر الحدود. من جهة اخرى احدث انفجار امس الإثنين، اضراراً في مقر الادارة الاقليمية في لوغانسك المعقل الاساسي للانفصاليين، الذين احصوا اربعة قتلى وحمّلوا المسؤولية الى هجوم طائرة اوكرانية مقاتلة، بينما قالت كييف إن "الانفصاليين هم من تسبب في الانفجار عندما كانوا يعالجون المتفجرات".