نددت الحكومة الأوكرانية بما سمته «عدوان» روسي بعد سلسلة هجمات شنتها مجموعات مسلحة موالية لموسكو على مدن في شرق البلاد المهدد بالانفجار. ودعا الرئيس الأوكراني الانتقالي أولكسندر تورتشينوف إلى اجتماع أمني طارئ فيما تحدث وزير الداخلية أرسين أفاكوف عن اندلاع معارك في العديد من المدن. وقال الوزير إن معارك تجري خصوصا في مدينتي كراماتورسك وكراسني ليمان في إقليم دونيتسك المحاذي لروسيا، من دون أن يتحدث عن سقوط ضحايا. وإذ أكد أن المهاجمين يستخدمون «أسلحة روسية الصنع من طراز إيه كاي 100، لا تملكها سوى القوات المسلحة الروسية» ندد ب«عدوان خارجي من جانب الاتحاد الروسي». وفي وقت سابق من يوم أمس، شن ناشطون موالون لموسكو هجوما في الشرق واستولوا في شكل شبه كامل على مدينة سلافيانسك، فيما اقتحم متظاهرون من دون مقاومة تذكر مقر الشرطة في مدينة دونيتسك. وتأتي هذه الهجمات الجديدة بعد ستة أيام من موجة هجمات أولى أعلن خلالها الانفصاليون قيام «جمهورية ذات سيادة» علما بأنهم لم يسيطروا سوى على مقرين في دونيتسك ولوغانسك. من جهة ثانية، استبعد رئيس الوفد الروسي في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ألكسي بوشكوف، أن يكون الحوار ممكنا بين روسيا والجمعية الأوروبية بعد العقوبات الأخيرة، وفق تغريدة على تويتر كتب فيها«لا داعي للوهم .. لا أعتقد أن الحوار ممكنا بعد عقوبات الجمعية البرلمانية ضد روسيا».