نددت الحكومة الأوكرانية الموالية لأوروبا أمس السبت ب»عدوان» روسي بعد سلسلة هجمات شنتها مجموعات مسلحة موالية لموسكو على مدن في شرق البلاد المهدد بالانفجار. واجتمع الرئيس الأوكراني الانتقالي أولكسندر تورتشينوف في اجتماع أمني طارئ في الساعة 21.00 السبت (18.00 ت غ) فيما تحدث وزير الداخلية آرسين أفاكوف عن اندلاع معارك في العديد من المدن. وقال الوزير إن معارك تجري خصوصاً في مدينتي كراماتورسك وكراسني ليمان في إقليم دونيتسك المحاذي لروسيا، من دون أن يتحدث عن سقوط ضحايا. وإذ أكد أن المهاجمين يستخدمون «أسلحة روسية الصنع من طراز إيه كاي 100، لا تملكها سوى القوات المسلحة الروسية»، ندد ب»عدوان خارجي من جانب الاتحاد الروسي». وفي وقت مبكر السبت، شن ناشطون موالون لموسكو هجومًا في الشرق واستولوا في شكل شبه كامل على مدينة سلافيانسك فيما اقتحم متظاهرون من دون مقاومة تذكر مقر الشرطة في مدينة دونيتسك. وتأتي هذه الهجمات الجديدة بعد 6 أيام من موجة هجمات أولى أعلن خلالها الانفصاليون قيام «جمهورية ذات سيادة» علماً بأنهم لم يسيطروا سوى على مقرين في دونيتسك ولوغانسك. وحشدت روسيا التي حذرت الحكومة الأوكرانية من أي قمع دامٍ لهذه الاضطرابات، حتى 40 ألف جندي على الحدود بحسب الحلف الأطلسي، ما يثير مخاوف من اجتياح.