أوضح المدير العام لمطار الملك عبدالعزيز الدولي المشرف العام على مشروع المطار الجديد المهندس محمد أحمد عابد، أنه من المتوقع افتتاح المرحلة الأولى للمطار نهاية عام 2014، مشيراً إلى ان تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة سيعتمد على حجم الطلب خلال السنوات المقبلة. وقال عابد في تصريح على هامش تقديم مشروع المطار في الدورة ال 11 لمعرض دبي للمطارات 2011، الذي اختتم أعماله أول من أمس، إن من أهم عناصر المشروع في مرحلته الأولى العقد الأول والذي تزيد قيمته على 15 بليون ريال، ويتضمن مجمع صالات السفر، وهو مجمع ضخم بمساحة 670 ألف متر مربع، ويضم 200 كاونتر لخدمة الركاب، إضافة إلى 80 جهاز خدمة ذاتية للركاب. وأضاف أن المجمع سيتيح لجميع شركات الطيران العمل تحت سقف واحد، وسيضم ثلاث صالات لخدمة ركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال، منها صالتان للركاب المسافرين على الرحلات الدولية، وصالة ثالثة لركاب الرحلات المحلية، كما سيتوفر في المجمع 46 بوابة تربطه ب 96 جسراً متحركاً لخدمة الطائرات من مختلف الأحجام بما في ذلك الطائرات العملاقة مثل الإيرباص A380. وأفاد عابد بأن المجمع سيوفر سوقاً حرة ومركزاً تجارياً للمسافرين، يشتمل على محال ومطاعم متنوعة لتلبية رغباتهم، وسيجهز المجمع بأحدث نظام لمناولة الأمتعة بطول يزيد على 60 كلم من السيور المرتبطة بأحدث أنظمة الأمن إلى جابن برج مراقبة وتحكم جديد بارتفاع يفوق 130 متراً، وهو ما يجعله أعلى برج مراقبة في العالم وسيزود بأحدث أنظمة الملاحة الجوية. وأشار إلى أنه وبموجب العقد سيتم إنشاء ساحة تستوعب 96 طائرة من أحجام مختلفة، وفندق يضم 56 غرفة، ويشمل كل الخدمات الفندقية لخدمة المسافرين وبخاصة ركاب الترانزيت، ومراكز للنقل تضم محطة لقطار الحرمين السريع الذي سيمكن المسافرين من الوصول إلى مكةالمكرمة خلال 30 دقيقة والمدينة المنورة خلال ساعتين. ولفت مدير مطار الملك عبدالعزيز إلى أن العقد الثاني للمشروع الذي تبلغ قيمته 11.98 بليون ريال، ويضم ممرات وساحات وقوف للطائرات تستوعب الجيل الجديد من الطائرات العملاقة، كما تستوعب أعداداً كبيرة من الطائرات ومواقف سيارات متعددة الأدوار تستوعب 8200 سيارة. وبموجب هذا العقد سيتم إنشاء شبكة طرق وجسور جديدة مع تحديث الطرق المحيطة لتأمين الدخول والخروج من وإلى مجمع الصالات الجديد بسهولة، مع توفير بنية تحتية لمدينة المطار وأربعة مراكز للطاقة والتبريد ومركزين لإدارة المعلومات ومراكز لإدارة الأزمات والطوارئ وساحات وممرات للطيران ومجمع للوقود. يذكر أن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وضع بداية العام الحالي حجر الأساس للمطار الجديد، وتبلغ مدة التنفيذ 36 شهراً، وسيتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل، بحيث ترفع المرحلة الأولى طاقة المطار الاستيعابية إلى 30 مليون مسافر سنوياً، وصولاً إلى 80 مليون مسافر في مرحلته الثالثة والنهائية.