أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله رحيمي، أن الموافقة على تنفيذ مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز في جدة وتوقيع ولي العهد على العقد الخاص به يأتي إضافة جديدة إلى خريطة مطارات المملكة التي تشهد تطوراً متسارعاً ضمن برامج الإنشاء والتحديث. وحول أهداف المشروع، قال رحيمي إن مشروع التطوير يهدف إلى استيعاب الزيادة المضطردة الحالية والمتوقعة في الحركة الجوية من خلال مرافق حديثة وعالية التقنية وأساليب توفر كل ما يحتاجه المسافر من خدمات، إضافة إلى الجيل الجديد من الطائرات العملاقة، وأن يصبح مطار الملك عبدالعزيز الدولي مطاراً محورياً يربط الشرق بالغرب، بحيث يستحوذ على حصة مناسبة من سوق النقل الجوية، كما سيوفر عدداً كبيراً من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص، إضافة إلى آلاف الفرص الوظيفية للمواطنين، وتجويد الخدمات للمسافرين بناء على قياس مؤشرات الأداء في خدمة العملاء. وأوضح أن عقدي مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز بمرحلته الأولى يشتملان على عديد من العناصر الأساسية، مشيراً إلى أن العقد الأول البالغة قيمته 15.125 بليون ريال يتضمن إنشاء مجمع صالات للركاب بمساحة تبلغ 670 ألف متر مربع، و200 كاونتر، وأحدث نظام لمناولة الأمتعة بطول يزيد على 60 كيلو متراً من السيور المرتبطة بأحدث أنظمة للأمن، و96 جسراً لعبور المسافرين إلى الطائرات، و46 بوابة لمغادرة المسافرين، وأربع صالات للدرجة الأولى ودرجة الأعمال، وساحة تستوعب 94 موقفاً للطائرات، وفندقاً يضم 56 غرفة، ومركزاً للنقل يضم محطة لقطار الحرمين الشريفين، وسوقاً حرة ومراكز تجارية. وأفاد رحيمي أن العقد الثاني البالغة قيمته 11.98 بليون ريال يتضمن برجاً للمراقبة الجوية بارتفاع 133 متراً، وسيصبح أعلى برج مراقبة في العالم، وموقف سيارات متعدد الأدوار يستوعب 8200 سيارة، وثلاثة مراكز للطاقة والتبريد، ومركزين لإدارة المعلومات، ومركزاً لإدارة الأزمات والطوارئ، وساحات وممرات للطيران ومجمع للوقود. وشبكة طرق جديدة مع تحديث الطرق المحيطة، وبنية تحتية لقرية الشحن الجوي ومدينة المطار.