تعززت العلاقات السياسية والدفاعية والاقتصادية بين سورية والاتحاد السوفياتي السابق منذ بداية الحرب الباردة، حتى باتت دمشق حليفاً قوياً لموسكو وشريكاً اقتصادياً وتجارياً مهماً في المنطقة. - زار الرئيس السوري بشار الأسد موسكو العام 2005 لحل مسائل المديونية السورية. وفي اختتام الزيارة تم توقيع البيان الروسي - السوري المشترك حول تعميق علاقات الصداقة والتعاون بين روسيا وسورية. - العام 2006 زار الرئيس بشار الأسد موسكو لبحث الوضع في الشرق الاوسط. - كما زار الرئيس السوري روسيا في آب عام 2008 وبحث مع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف العلاقات الثنائية والاوضاع في الشرق الاوسط. - قام سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي ب 4 زيارات الى سورية وذلك في 6 أيلول (سبتمبر) العام 2004 و7 أيلول العام 2006 و19 - 20 آذار (مارس) العام 2008 و23-24 آيار (مايو) العام 2009 في اطار جولاته في الشرق الاوسط. - عقب زيارة العام 2004 تم توقيع اتفاقية لإلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين. - في تموز (يوليو) وآب (أغسطس) العام 2006 قدمت سورية عوناً في اجلاء المواطنين الروس من لبنان عن طريق المطارات السورية. - 11 آيار عام 2010 قام الرئيس مدفيدف بزيارة رسمية الى سورية حيث اعلن ان روسيا وسورية اتفقتا على تعزيز «الشراكة الاستراتيجية» بين البلدين. التعاون العسكري والاستراتيجي: - العام 1963 أُقيم مركز الدعم المادي التقني للأسطول البحري السوفياتي في ميناء طرطوس السوري. وكان الاتحاد السوفياتي المصدر الاساس لتسلح سورية وغيرها من السلع والمنتجات، ما أدى الى تراكم مديونية كبيرة ( في عام 1992 كان دين سورية لروسيا يتجاوز مبلغ 13 بليون دولار). - العام 2005 وُقعت بين البلدين اتفاقية شطب 73 في المئة من الديون السورية آخذاً في الحسبان ان المبلغ المتبقي ومقداره 2.11 بليون دولار سيتم صرفه لتنفيذ العقود الروسية. وتم ابرام هذه الاتفاقية في حزيران (يونيو) عام 2008. التعاون الاقتصادي: - العام 1957 بدأ التعاون النشط بين روسيا وسورية وقام الاتحاد السوفياتي، السابق، بتشييد 63 مشروعاً، من أهمها سلسلة المحطات الكهرمائية على نهر الفرات والعقدة المائية مع المحطة الكهرمائية « البعث» والمنشأة المائية مع المحطة الكهرمائية «تشرين» والمرحلة الاولى للمحطة الكهروحرارية « تشرين» ومد 1.5 ألف كيلومتر من السكك الحديد و3.7 ألف كيلومتر من خطوط الكهرباء وبناء عدد من منشآت الري. - اكتشف الاتحاد السوفياتي حقول النفط في شمال شرقي سورية وقام بإنشاء خط أنابيب لنقل المشتقات النفطية بين حمص وحلب بطول 180 كم، ومعمل الأسمدة الكيماوية ما سمح بتوفير نسبة 22 في المئة من الطاقة الكهربائية ونسبة 27 في المئة من النفط. - انخفض حجم التجارة المتبادلة الى حد كبير في مطلع التسعينات. لكن بدأ التبادل السلعي يزداد باضطراد في السنوات الاخيرة متجاوزاً بليون دولار العام 2007، في حين كان يعادل في عام 2005 نحو 459.8 مليون دولار وفي العام 2006 635 مليون دولار. - وصل التبادل السلعي بين الدولتين العام 2008 الى نحو بليوني دولار. * المصدر: موقع «روسيا اليوم»