أشار رئيس مجلس إدارة شركة الدار العربية لتقنية المعلومات الدكتور سليمان بن عبدالله الميمان إلى أن الإعداد للمشروع والتخطيط له وتصميمه استغرق شهوراً عدة شاركنا خلالها فريق تطوير البوابة المكلف من هيئة الخبراء لحظة بلحظة، ومتابعة مستمرة، وقد خصصت الشركة فريقاً مميزاً من المهندسين والمبرمجين لتصميم وتطوير وبرمجة البوابة. وأوضح الدكتور الميمان أن العمل الأضخم والأكثر تعقيدًا في هذه المرحلة من المشروع كانت خدمة مجموعة الأنظمة السعودية؛ حيث شروط التزام الدقة المفروضة من الهيئة في المقابلة المتكررة لنصوص مجموعة الأنظمة السعودية، وقد خصصت الشركة فريقاً متخصصاً من باحثيها اللغويين والقانونيين لإدخال الأنظمة وتحويلها لصيغة رقمية، ثم إعداد الفهارس والكشَّافات المتخصِّصة لإبراز الكنوز الدفينة في هذه الثروة القانونية الضخمة، وقد استغرق هذا العمل وحده آلاف الساعات من العمل المتواصل، وأشار الدكتور الميمان إلى أنه تم تزويد البوابة بمحرك للبحث ذي محلل صرفي عربي متقدم لخدمة البحث في الموقع عموماً، وفي مجموعة الأنظمة السعودية بشكل خاص واحترافي، حيث تحتوي على تراث قانوني ضخم. وحول التقنيات المستخدمة في البوابة وتطويرها، أوضح الدكتور الميمان أن الشركة استخدمت أساليب تقنية متطورة من تطبيقات الويب 2.0 ومن بينها أجاكس AJAX ، وذلك لعرض صفحات مجموعة الأنظمة السعودية وغيرها في البوابة بصورة ديناميكية بالاعتماد على قواعد البيانات، ومزية هذه التقنية أنها تسمح للمتصفح بالاتصال بالسيرفر في الخلفية دون أن يشعر المستخدم بهذا الاتصال، ما يؤدي إلى عدم وجود حاجة إلى تحميل صفحة جديدة، بل يتم تحديث جزء معين من الصفحة فقط وليس كل الصفحة، وهذا يقلل من كمية البيانات التي يتم تبادلها من خلال الشبكة، وهذا يعني توفير جزء من المعالجة في جهة السيرفر. وحول توافقية البوابة مع المتصفحات الشهيرة كجوجل كروم، ومايكروسوفت أكسبلورر، وأوبرا، وسفاري، وفايرفوكس، أشار الدكتور الميمان إلى تعدد المتصفحات واعتماد كل متصفح معايير ترميز متباينة في سبيل اكتساب عدد أكبر من المستخدمين خلق تحدياً كبيراً لنا لبذل جهد في سعينا لإيجاد توافقية شبه تامة معها لمستخدمي البوابة؛ لأن كل متصفح له نكهته الخاصة والمعجبين به.