برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تحتفل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية يوم الأربعاء السادس من رجب المقبل، بتخريج الدفعة ال14 من الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية، وذلك في قاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الكبرى، في مقر الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالحي الديبلوماسي في الرياض. وأوضح الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور عبدالعزيز بن حسن الصائغ أن الرعاية تجسّد الدعم السخي الذي يحظى به القطاع الصحي من القيادة، وتؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني على تشجيع أبنائهم العاملين في المجال الصحي ودعمهم للارتقاء بمستويات أدائهم، للإسهام في تطوير الخدمات الصحية ودفع مسيرة العمل الصحي بما يحقق تطلعات ولاة الأمر ويلبي حاجات المواطنين الصحية. وقال: «إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذه المناسبة تعد تشريفاً لكل المنتمين للقطاع الصحي بشكل عام وللهيئة السعودية للتخصصات الصحية بشكل خاص، وتضاف إلى مآثره الجمة التي يحيط بها أبناءه في كل مناسبة من المناسبات العلمية والثقافية ولا غرو في ذلك، فهو الراعي والداعم لكل ما يدفع مسيرة العلم ويرفع مستويات المعرفة في بلادنا الغالية». وأكد أهمية الرعاية المباركة وما تحمله من معانٍ ودلالاتٍ عميقة، تتمثل في حرص القيادة وصدقها وإخلاصها في العناية بالعلم والعلماء، وفي دعم مجهودات الهيئة الرامية إلى بناء أجيال متمكِّنة وقادرة على العطاء والإبداع في القطاع الصحي وتأمين الرعاية الصحية الآمنة في بلادنا الغالية، كما أنها تؤكد الإدراك الواعي لدور القطاع الصحي وتأثيره في البناء الاجتماعي وسلامته في وطننا الحبيب، ودعمه بالدراسات والأبحاث والاستشارات والكوادر المؤهلة القادرة على استيعاب تقنيات العصر ومواكبة تداعياته ومستجداته والتعامل معها بقدر عالٍ من الكفاءة والمهارة. ورفع الدكتور الصائغ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على رعايته الحفلة، موضحاً أن هذه الدفعة تعد الأكبر في تاريخ الهيئة، إذ سيتم تخريج 568 خريجاً وخريجة من الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية التي تعادل الدكتوراه في مختلف التخصصات الصحية (العامة والدقيقة)، منهم 361 خريجاً و207 خريجات، إضافة إلى 43 خريجاً وخريجة من خريجي الدبلومات المختلفة، وبذلك يصبح مجموع ما تم تخريجه من الهيئة 3611 خريجاً وخريجة يعملون استشاريين واختصاصيين في مجالات تخصصاتهم في القطاعات الصحية.