أكدت الإدارة العامة للطرق والنقل في المنطقة الشرقية، انفراج عقد الطريق الدائري في الدمام. وأوضح مندوبها إلى اجتماع اللجنة العليا لتنسيق مشاريع الخدمات في المنطقة، الذي انعقد أمس، ان المرحلة الحالية من المشروع، والتي توصل بين الطريق وطريق الأمير محمد بن فهد، ستنتهي بنهاية شهر ربيع الثاني من العام المقبل (بعد 11 شهراً). وناقش الاجتماع ال14 للجنة، الذي ترأسه أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، المراحل التي تم تنفيذها من الطريق الدائري، والمعوقات التنفيذية التي تعترضه. وطمأن مندوب وزارة النقل، بأن «العمل في الطريق يسير وفق البرنامج المُعد له». وواجه المشروع، الذي أقر تنفيذه قبل نحو ربع قرن، مشكلتي نقل الخدمات، وتثمين قيمة العقارات المنزوعة، بيد أن وزارة النقل، بالتعاون مع جهات حكومية أخرى، تمكنت من معالجتها. ويخترق الطريق 14 حياً في مدينة الدمام، بطول يصل إلى نحو 40 كيلومتراً، ومن المقرر أن يستغرق تنفيذ المشروع أربع سنوات في حال زوال المعوقات. وتبلغ كلفة المشروع نحو 177 مليون ريال. ويشمل تنفيذ أربعة جسور في منطقة تقاطع الطريق مع طريق أبو حدرية، إضافة إلى جسر على تقاطع الطريق مع شارع أبو بكر الصديق، وتنفيذ شبكة لتصريف السيول. وشارك في الاجتماع، ممثلون عن المديرية العامة للمياه، والإدارة العامة للطرق والنقل، وإدارة المرور، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة الاتصالات السعودية، إضافة إلى وكلاء أمين الشرقية للتعمير والمشاريع وللخدمات والبلديات. الذين بحثوا وضع الجسور في المنطقة، ومشروع الطريق الساحلي، وكذلك سير عمل وحدة تنسيق المشاريع المشتركة بين هذه الجهات. كما استعرضوا مشاريع المياه والصرف الصحي في المنطقة، إضافة إلى إنارة الطرق السريعة التي تنفذ بالتعاون مع وزارة النقل، وأيضاً إنارة المخططات السكنية، وكذلك آلية التطوير النموذجي لمخططات الدمام والخبر، التي تم الاتفاق عليها سابقاً، ووضع جدول زمني لها. وأكد الحضور على «إنجاح هذه التجربة الرائدة، لتكون مثالاً ايجابياً، يعكس إمكانية التطوير الكامل بين الجهات. ودعا المشاركون إلى تطبيق منح التراخيص عبر الشبكة الإلكترونية، وضبط الجودة والمعايير الخاصة بها، إضافة إلى المواضيع الواردة من المديرية العامة للمياه، والمرور، وإدارة الطرق، والتشديد على المقاولين بوضع لوحات كبيرة مضاءة أمام التحويلات. وأكد المدير العام إدارة المرور في الشرقية العقيد عبد الرحمن الشنبري، على «مراعاة أصول السلامة، وتأمين اللوحات الإرشادية والتوجيهية في مواقع العمل، بحيث تراعى فيها الشروط والمواصفات الفنية المطلوبة»، مشيداً بالجهود التي تبذلها أمانة الشرقية، في مجال تنفيذ المشاريع، والدور «المتميز» للتنسيق بين الجهات الخدمية.