يقلد أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، اليوم، 71 طالباً، جائزة «التفوق العلمي»، في نسختها ال23. فيما كرمت حرمه الأميرة جواهر بنت نايف، الأسبوع الماضي، 56 طالبة فزن بالجائزة. وقال أمير الشرقية: «إن اهتمام المملكة في التعليم تجاوز مرحلة تعدد المدارس في مختلف المراحل والمستويات، للبنين والبنات، وفي مختلف الأماكن في البادية، والقرية والهجرة، وأعالي الجبال، وبطون الأودية، ليصل إلى مرحلة تحديد مستوى ذلك التعليم والتشجيع على مواصلته، مع خلق روح التنافس الشريف، بما ينعكس على المستوى العام للتعليم»، مشيراً إلى أن الشباب السعودي أثبت «القدرة الفائقة في مجاراة أقرانهم في مختلف الدول المتقدمة، والتفوق عليهم أحياناً». وأضاف ان الجائزة تأتي من خلال «تطلعاتي وآمالي لأبناء وطني بغد مشرق ومتميز لهم، ورغبة في نشر روح المنافسة بين الطلاب والطالبات، بما سيعود عليهم بالنفع وينعكس على انطلاقتهم إلى مستقبل باهر». وأكد أن الجائزة هي «دعم لكل متفوق وأسرته، وللمؤسسات التعليمية، وتقديراً وتكريماً لهم على ما أنجزوه وبذلوه من جهد وسهر ومذاكرة، لنيل مراكز علمية متقدمة، يساهمون بها في دفع عجلة التنمية في المملكة». وحول توقعاته لمستقبل التعليم في المنطقة والجائزة، أوضح أمير الشرقية أنه يتوقع «كل خير، وقد ارتفع المستوى التحصيلي والدراسي للطلاب والطالبات، بفضل الدعم والإمكانات المتوافرة للتعليم، وكذلك نتيجة المتابعة والعمل الدؤوب لجميع المسؤولين في مختلف قطاعات التعليم في المنطقة». بدوره، اعتبر نائب أمير الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز، الجائزة «إنجازاً علمياً متميزاً، طبعت في نفس أبناء المنطقة أجمل الأثر، فهي تبعث في الشباب روح التنافس وحب البذل، وما أجمل العطاء بين شباب الوطن للوصول إلى مراتب التفوق»، مضيفاً ان «خلق حب التنافس المشرف بين الشباب يعتبر بكل المقاييس أعلى معطيات هذه الجائزة، وأكثرها إيجابية». وأكد ان هذه الجائزة «تركت بصماتها الواضحة في مسيرة التعليم في هذه المنطقة، وأصبحت مثلاً يحتذى به في مناطق المملكة الأخرى».