تشهد المنطقة الشرقية مساء اليوم مهرجان التفوق الثالث والعشرين لجائزة سمو الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز للتفوق العلمي والذي سيتم خلاله تكريم الفائزين للعام الدراسي 1430 –1431ه وعددهم (71 ) طالباً ليؤكد استمرارية الدعم والتشجيع الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين -وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – يحفظهم الله – للتعليم وللنابغين فيه باعتبار أن الشباب هم عماد الأمة وتقدم حضارتها وعنصر هام من عناصر التطور لأي مجتمع . وسيكون المتحدث الضيف الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية . وفي تصريح لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رحب فيها بالدكتور سليمان أبا الخيل المتحدث الضيف لمهرجان الجائزة مؤكداً أن تشريف معاليه لحفل الجائزة تكريم للجائزة وتأكيد لدعمه ورعايته وتشجيعه للعلم. وأضاف أن التعليم بالمملكة حظي باهتمام كبير من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حيث تجاوز ذلك الاهتمام مرحلة تعدد المدارس بمختلف المراحل والمستويات للبنين والبنات وفي مختلف الأماكن في البادية والقرية والهجرة وأعالي الجبال وبطون الأودية وتجاوز ذلك كله ليصل إلى مرحلة تحديد مستوى ذلك التعلم والتشجيع على مواصلة التعليم مع خلق روح التنافس الشريف بما ينعكس على المستوى العام للتعليم، وقد أثبت شبابنا بالفعل القدرة الفائقة في مجاراة أقرانهم في مختلف الدول المتقدمة والتفوق عليهم أحياناً، وفي المنطقة الشرقية توجد جامعتان وعدد من الكليات المختلفة الاختصاصات للبنين والبنات بالإضافة إلى المئات من مدارس البنين والبنات والمعاهد الأخرى المنتشرة في كل مكان . وأضاف الأمير محمد بن فهد: إن جائزتنا تأتي من خلال تطلعاتي وآمالي لأبناء وطني بغد مشرق ومتميز لهم بمشيئة الله ورغبة في نشر روح المنافسة بين الطلاب أو الطالبات بما سيعود عليهم بالنفع وينعكس على انطلاقتهم إلى مستقبل باهر إن شاء الله. وقال أمير المنطقة الشرقية : إن هذه الجائزة هي دعم منا لكل متفوق ولأسرهم وللمؤسسات التعليمية تقديراً وتكريماً لهم على ما أنجزوه وبذلوه من جهد وسهر ومذاكرة لنيل مراكز علمية متقدمة يساهمون بها في دفع عجلة التنمية لبلادنا الغالية. وعن توقعات الأمير محمد بن فهد لمستقبل التعليم بالمنطقة والجائزة تحتفل بمهرجان التفوق الثالث والعشرين قال سموه : أتوقع كل خير وقد ارتفع المستوى التحصيلي والدراسي ولله الحمد لأبنائنا الطلاب والطالبات وذلك بفضل من الله تعالى ثم بفضل الدعم والإمكانات التي توفرها حكومة مولاي خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – حفظهم الله - للتعليم وكذلك نتيجة للمتابعة والعمل الدؤوب لجميع المسؤولين في مختلف قطاعات التعليم بالمنطقة. وقال صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية .. إن جائزة سمو الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز للتفوق العلمي هي جائزة تقدير وتكريم من سموه لهؤلاء المتفوقين والمتفوقات وكل الذين لهم الدور الأكبر في هذا التفوق. وأضاف سموه أن التقدير والإجلال الذي يلقاه التعليم في بلادنا الغالية بدأ من قيام المؤسس الراحل الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – في توحيد هذا الكيان الكبير لإيمانه – رحمه الله – بأهمية بناء الإنسان السعودي وتزويده بما ينفعه في حياته وآخرته من علوم القرآن الكريم والسمة النبوية وما يستطيع أن يسر به حياته. من جهته تحدث رئيس لجنة الجائزة الدكتور سعيد بن عطية أبو عالي عن أهداف هذا الإنجاز الحضاري المتميز في المنطقة فقال : جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتفوق العلمي نبتت في ذهن صاحبها ومبدعها فأينعت (زهرة) متجددة تحث على الحياة وتشارك فيها من أوسع أبوابها. وقال نائب رئيس الجائزة مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس تشهد بلادنا نهضة تنموية شاملة وقفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات . حتى غدت أنموذجاً فريدا في تحقيق الرفاهية والتنمية المستدامة وفق ثوابت العقيدة الإسلامية والقيم الأصلية, والاستثمار في العنصر البشري من خلال التوجه نحو الاقتصاد المبني على المعرفة وتعزيز مقومات مجتمع المعلوماتية، وتتنامى أهمية التفوق في عالمنا اليوم مع ازدياد تحديات مجتمع المعرفة حيث العلم المستمر وسرعة الاستجابة للمتغيرات والمستجدات بكافة انواعها والتعامل معها بكافأة وفاعلية. وتشمل الجائزة جميع المسارات التعليمية والتي تمنح شهادات دراسية.