تشهد المنطقة الشرقية اليوم الأربعاء الاحتفال مهرجان التفوق الثالث والعشرين لجائزة سمو الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز للتفوق العلمي والذي سيتم خلاله تكريم الفائزين للعام الدراسي 1430 –1431ه ليؤكد استمرارية الدعم والتشجيع الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز – يحفظهم الله – للتعليم وللنابغين فيه باعتبار أن الشباب هم عماد الأمة وتقدم حضارتها وعنصر هام من عناصر التطور لأي مجتمع. وسوف يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية حفل الطلاب الفائزين وعددهم (71) طالباً، فيما رعت في وقت سابق من الاسبوع الماضي صاحبة السمو الملكي حرم أمير المنطقة الشرقية حفل الطالبات الفائزات وعددهن (65) طالبة. وقد رحب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمعالي الدكتور / سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المتحدث الضيف لمهرجان الجائزة مؤكداً أن تشريف معاليه لحفل الجائزة تكريم للجائزة وتأكيد لدعمه ورعايته وتشجيعه للعلم. وقال إن التعليم بالمملكة العربية السعودية حظى باهتمام كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حيث تجاوز ذلك الاهتمام مرحلة تعدد المدارس بمختلف المراحل والمستويات للبنين والبنات وفي مختلف الأماكن في البادية والقرية والهجرة وأعالي الجبال وبطون الأودية وتجاوز ذلك كله ليصل إلى مرحلة تحديد مستوى ذلك التعلم والتشجيع على مواصلة التعليم مع خلق روح التنافس الشريف بما ينعكس على المستوى العام للتعليم.وقد أثبت شبابنا بالفعل القدرة الفائقة في مجاراة أقرانهم في مختلف الدول المتقدمة والتفوق عليهم أحياناً.وفي المنطقة الشرقية يوجد جامعتان وعدد من الكليات المختلفة الاختصاصات للبنين والبنات بالإضافة إلى المئات من مدارس البنين والبنات والمعاهد الأخرى المنتشرة في كل مكان. وأضاف سمو الأمير محمد بن فهد إن جائزتنا تأتي من خلال تطلعاتي وآمالي لأبناء وطني بغد مشرق ومتميز لهم بمشيئة الله ورغبة في نشر روح المنافسة بين الطلاب أو الطالبات بما سيعود عليهم بالنفع وينعكس على انطلاقتهم إلى مستقبل باهر إن شاء الله. وقال سمو أمير المنطقة الشرقية: إن هذه الجائزة هي دعم منا لكل متفوق ولأسرهم وللمؤسسات التعليمية تقديراً وتكريماً لهم على ما أنجزوه وبذلوه من جهد وسهر ومذاكرة لنيل مراكز علمية متقدمة يساهمون بها في دفع عجلة التنمية لبلادنا الغالية. وعن توقعات سمو الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز لمستقبل التعليم بالمنطقة والجائزة تحتفل بمهرجان التفوق الثالث والعشرين. قال سموه: أتوقع كل خير وقد أرتفع المستوى التحصيلي والدراسي ولله الحمد لأبنائنا الطلاب والطالبات وذلك بفضل من الله تعالى ثم بفضل الدعم والإمكانيات التي توفرها حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني – حفظهم الله - للتعليم وكذلك نتيجة للمتابعة والعمل الدؤوب لجميع المسئولين في مختلف قطاعات التعليم بالمنطقة. من جانبه قال صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية.. أن جائزة سمو الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز للتفوق العلمي هي جائزة تقدير وتكريم من سموه لهؤلاء المتفوقين والمتفوقات وكل الذين لهم الدور الأكبر في هذا التفوق. وأضاف سموه أن التقدير والإجلال الذي يلقاه التعليم في بلادنا الغالية بدأ من قيام المؤسس الراحل الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – في توحيد هذا الكيان الكبير لإيمانه – رحمه الله – بأهمية بناء الإنسان السعودي وتزويده بما ينفعه في حياته وأخرته من علوم القرآن الكريم والسمة النبوية وما يستطيع أن يسر به حياته. وقال: أصبحت الجائزة إنجازاً علمياً متميزاً طبعت في نفس أبناء المنطقة الشرقية أجمل الأثر فهي تخلق في الشباب روح التنافس وحب البذل وما أجمل العطاء بين شباب الوطن الوصول إلى مراتب التفوق.. فخلق حب التنافس المشرف بين الشباب يعتبر بكل المقاييس أعلى معطيات هذه الجائزة وأكثرها إيجابية. لذا فان هذه الجائزة تركت بصماتها الواضحة في مسيرة التعليم في هذا الجزء الغالي من بلادنا وأصبحت مثلاً يحتذى به في مناطق المملكة الأخرى.