نجح فريق الشباب في تحقيق نتيجة ايجابية في مباراة الذهاب لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال عندما كسب مضيفه الأهلي بهدفين في مقابل هدف، فيما حرم المهاجم الاتحادي محمد الراشد أنصار فريق النصر من فرحة الفوز بعد تسجيله هدف التعادل الثالث في الدقيقة الأخيرة من المباراة.النصر - الاتحاد جاءت بداية المباراة سريعة لاسيما من الضيوف، وكادوا يسجلون الهدف الأول بعد أن تحصل البرتغالي باولو جورج على كرة داخل منطقة الجزاء صوبها عالية (3)، ورد النصر من خلال الكويتي بدر المطوع الذي تلقى كرة طويلة توغل بها وتقدم كثيراً قبل أن يسددها قوية أخطأت المرمى، وعاد النصر بعد هذه الفرصة أكثر تماسكاً ونجح المطوع في تسجيل هدف فريقه الأول بعد تلقيه تمريرة الدوخي التي توغل بها داخل منطقة الجزاء، وتجاوز عدداً من مدافعي الاتحاد وسددها أرضية على يمين مبروك زايد. بعدها عاد الاتحاد وبحث عن التعديل، وذاد حارس النصر خالد راضي عن مرماه، ونجح في التصدي لرأسية زيايية (27)، الذي كرر المحاولة وصوب كرة قوية تصدى لها راضي من جديد، واعتمد النصر على الهجمة المرتدة، ونجح من احداها في إضافة الهدف الثاني عن طريق الدوخي الذي تمكّن من تجاوز الظهير الأيسر في الاتحاد صالح الصقري قبل أن يلعب الكرة عرضية قوية جداً تصطدم في محمد سالم بالخطأ في مرماه (41)، فرحة النصراويين بهذا الهدف لم تدم طويلاً بعد أن سجل الاتحاد هدفه الأول مباشرة من ركلة جزاء نجح الجزائري زيايه في تسجيلها. وفي الشوط الثاني، اشتد الصراع بين الطرفين، إذ سعى الاتحاد إلى إدراك التعادل وسط هجمات متكررة على المرمى الأصفر تألق معها دفاع النصر، إلا أن محمد راشد وُفِّقَ في الارتقاء لكرة عرضية أودعها المرمى هدف تعادل (55)، ولم تدم فرحة الاتحاديين كثيراً، إذ جاء الرد سريعاً من البديل ريان بلال بعد أن تمكَّّن من تسجيل الهدف الثالث (64)، وحرم المهاجم الاتحادي محمد الراشد الجماهير النصراوية من فرحة الفوز عقب تسجيله برأسيه هدف التعادل الثالث لفريقه في الدقيقة الأخيرة من المباراة. الشباب - الأهلي جاءت البداية سريعة من الفريقين، إذ حاول الأهلي الضغط على مرمى أصحاب الدار من الأطراف والبحث عن هدف باكر، وكان لهم ما أرادوا عن طريق العماني عماد الحوسني (6)، بعدما تطاول لكرة عرضية. بعدها حاول الشبابيون العودة إلى نقطة البداية من خلال شن هجمات مكثفة ومتنوعة من العمق والأطراف على مرمى الفريق الأهلاوي وأيضاً تسديد كرات مباشرة من خارج المنطقة لكسر التكتل الدفاعي للضيوف، ومع استمرار المحاولات الشبابية تمكن ناصر الشمراني من إدراك التعادل(26) بعد جملة فنية رائعة انطلقت من قدم البرازيلي كماتشو إلى حسن معاذ قبل أن تصل إلى الشمراني في مواجهة المرمى وضعها بكل هدوء في حلق المرمى. وفي الربع ساعة الأخيرة، تفوق الشباب ميدانياً، واضطر الضيوف إلى إغلاق مناطقهم الخلفية والاعتماد على الكرات المرتدة، وكاد محمد مسعد يخالف مجريات المباراة، عندما انسل بين المدافعين وأرسل قذيفة هائلة أبعدها بصعوبة وليد عبدالله. وفي الشوط الثاني، أحدث مدرب الشباب الأرجنتيني انزو هيكتور تبديلات لتنشيط خطوطه، وبحث الشباب عن تسجيل هدف التقدم، واستطاع أن يحقق أصحاب الأرض مرادهم عبر المهاجم الغيني حسن كيتا، الذي استغل كرة سددها ناصر الشمراني وارتدت من الحارس الأهلاوي واتجهت لأقدام كيتا الذي لم يتوان عن وضعها داخل شباك الضيوف (65).