نجح المهاجم الاتحادي في حرمان فريق النصر من التقدم ثلاث مرات ليتعادل الاتحاد والنصر 3-3 وفي الرياض كرر الشباب تفوقه على الأهلي حين قلب خسارته من 0-1 إلى 2-1 لتنتظر الفرق الأربعة مباريات الإياب لحسم التأهل لنصف نهائي كأس الملك. النصر × الاتحاد كتب - عيسى الحكمي رفض المتخصص محمد الراشد عودة النصر لنغمة الانتصار بعد النتائج السيئة ومصالحة جماهيره على حساب ضيفه الاتحاد عندما لحق بالتعادل للأخير في الدقيقة 91 لتنتهي القمة الصفراء المثيرة على استاد الملك فهد الدولي بالتعادل (3-3)، ما يمهد الطريق أمام الاتحاد أكثر في لقاء الرد بأكثر من فرصة للانتقال إلى دور الثمانية. فرط النصر في تقدمه ثلاث مرات، فبعد تسجيله هدفين عن طريق بدر المطوع (16) ومحمد سالم (خطأ في مرماه) عاد الاتحاد بهدفين عن طريق عبد الملك زيايه من ضربة جزاء (42) والراشد (56)، وبعد تقدم النصر بهدف ثالث عن طريق ريان بلال عاد الراشد من جديد في الدقيقة 91 ليرفض فوز النصر ويعيد الاتحاد للمباراة ويتوج حضوره بتقاسم النجومية مع أحمد الدوخي الذي كان وراء أهداف النصر وبدر المطوع. قاد المباراة الحكم النمساوي جيرهارد قروليتك وأنذر بالبطاقة الصفراء الثلاثي أحمد الدوخي وسعد الحارثي من النصر وراشد الرهيب من الاتحاد وكان موفقا في قيادته باستثناء هفوات لم تؤثر في نتيجة المباراة، التي شهدت غياب 11 لاعبا أساسيا منهم 6 لاعبين في صفوف النصر و5 لاعبين من الاتحاد، أبرز الغائبين كان القائد النصراوي حسين عبد الغني ونظيره الاتحادي محمد نور. دخل الفريقان المباراة بعد 9 أيام من لقائهما الدوري الذي كسبه الاتحاد بخماسية. لقطة التسجيل الأولى كانت من نصيب الاتحاد عندما رسم الصقري في الدقيقة 2 فرصة (1-0) للبرتغالي باولو جورج الذي تعامل برعونة لتضيع فرصة مؤكدة، وكانت الفرصة مواتية أمام المطوع لرد قوي بعد ثلاث دقائق عندما واجه مبروك زايد بيد أن مشروع الهجمة المرتدة انتهى بتسديدة متسرعة بعيدة عن الزاوية اليسرى. وبعد 16 دقيقة تقدم المطوع بالنصر بعد هجمة مرتدة قادها الدوخي للنجم الكويتي الذي تلاعب بالمنتشري قبل ركن الكرة في الزاوية اليمنى لمبروك زايد. زاد الاتحاد من زخم هجومه وتألق خالد راضي في منع هدف التعادل مرتين في الدقيقة 26 عندما تساعد مع القائم على صد رأسية عبد الملك زيايه، ومن ثم تألق أمام تسديدة ثانية من المهاجم الجزائري من خارج منطقة الجزاء. ومع دخول الدقائق الخمس الأخيرة عزز النصر تقدمه بهدف ثان عن طريق النيران الصديقة بعد عمل كبير قدمه الدوخي بتجاوز الصقري ولعب كرة مثالية غير أن محمد سالم سبق المهاجم النصراوي وتكفل بإيداع الكرة شباك فريقه مضيفا هدفا ثانيا للنصر في الدقيقة 41، ولم يمهل الضيوف أصحاب الأرض غير دقيقة حتى قلصوا الفارق من ضربة جزاء تصدى لها زيايه بعد إعاقة محمد الراشد داخل منطقة الجزاء. ومع بداية الشوط الثاني كان النصر الأقرب للتسجيل في الدقائق الأولى من الفترة الثانية عن طريق الكرات المرتدة التي من خلالها وضع القحطاني بدر المطوع في مواجهة حارس الاتحاد لولا تدخل محمد سالم لإنقاذ الموقف في الدقيقة 50، وبعد دقيقتين رسم المطوع فرصة مواتية للرشيدي تحولت يساريته لضربة زاوية، وتكرر مشهد الانفراد للقحطاني في الدقيقة 54 بيد أن القوة البدنية لم تساعده على إكمال المشوار. ومن أول هجمة اتحادية مثالية في الشوط الثاني أعاد الراشد «بالتخصص» الضيوف للمباراة في الدقيقة 56 بعد عرضية رائعة من باولو قابلها المهاجم المنتقل هذا الموسم من التعاون وغير المراقب بضربة رأسية متقنة في شباك خالد راضي، وأجرى مدرب النصر بعد هدف الاتحاد تغييره الثاني بإخراج الحارثي ودخول ريان بلال. وبصورة مكررة لهدف التعادل الاتحادي استطاع البديل ريان بلال في الدقيقة 65 إعادة النصر للمقدمة للمرة الثالثة بضربة رأسية لم يشاهدها مبروك زايد بعد عرضية رائعة من الدوخي، وأجرى مدرب النصر بعد ذلك مباشرة تغييرا تكتيكيا بدخول عبد الكريم الخيبري بدلا من القحطاني ليعود عبده برناوي لقلب الدفاع بجانب الهوساوي وعيد. الأداء المفتوح استمر عنوانا للقاء، وتهيأت فرصة هدف رابع للنصر أمام بدر المطوع بيد أن كرته اعتلت العارضة في الدقيقة 70. وشكل الاتحاد ضغطا قويا لاستعادة التعادل، وكان البرتغالي باولو منطلقا رئيسيا لتلك المحاولات التي اصطدمت بتكتلات دفاعية نصراوية، في حين أنقذت العارضة مرمى النصر من تسديدة للراشد في الدقيقة 76 قبل أن يستنجد ديمتري في الدقيقة 77 بنايف هزازي بدلا من زيايه، وأضاع ريان بلال بطريقة غريبة هدفا رابعا للنصر في الدقيقة 79 بعد مواجهته الصريحة لمبروك زايد والتسديد بعشوائية بعيدا عن المرمى المكشوف. ودفع النصر ثمن تراجعه للدفاع وقبل ذلك الفرصة المحققة لريان ففقد تقدمه في الدقيقة 90 عندما أعلن النجم المتخصص محمد الراشد التعادل للاتحاد بضربة رأسية جديدة استغل فيها عرضية الهزازي وسوء تعامل مدافعي النصر مع الكرة لتنتهي المواجهة المثيرة بتعادل يمهد الطريق كثيرا أمام الاتحاد في لقاء الرد على أرضه. الشباب × الأهلي كتب - عمر عبدالعزيز حول الشباب خسارته أمام الأهلي بهدف إلى فوز بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي أقيم في استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض ضمن مباريات جولة الذهاب لكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، تقدم الأهلي أولاً عن طريق العماني عماد الحوسني (6) قبل أن يعادل الكفة للشباب هدافه ناصر الشمراني (26) فيما تكفل الغيني الحسن كيتا بمضاعفة النتيجة للشباب (64) وكان اللقاء قد شهد خروج قائد الأهلي محمد مسعد بالبطاقة الحمراء. منذ الثواني الأولى من شوط المباراة الأول للقاء ظهرت الرغبة الأهلاوية في السيطرة على مجريات المباراة بفضل التحركات المميزة لرباعي خط الوسط الأهلاوي وهو ما أثمر عن الهدف الأهلاوي الأول والذي جاء برأسية العماني عماد الحوسني مستغلاً ضربة ركنية نفذها البرازيلي مارسينهو (6). واصل الأهلاويون سيطرتهم الميدانية بعد هذا الهدف دون وجود أي ردة فعل من الفريق الشبابي والذي احتاج لمرور أكثر من ربع ساعة منذ بداية اللقاء حتى يحقق الوصول الأول لمرمى الأهلي عبر تسديدة حسن معاذ التي اعتلت العارضة (17) ساهمت تلك التسديدة في دخول الفريق الشبابي لأجواء اللقاء وتمكن من تنظيم هجماته على مرمى الأهلي عبر تحركات البرازيلي كماتشو الذي صنع العديد من الكرات لمهاجمي الشباب ناصر الشمراني والحسن كيتا، ومن إحدى الهجمات الشبابية استغل ناصر الشمراني عرضية الظهير حسن معاذ المميزة ليسكنها داخل شباك الأهلي معلناً تسجيل هدف التعادل للفريق الشبابي (26)، بعد هذا الهدف سيطر الشباب على مجريات المباراة ولاحت أمام مهاجميه العديد من الفرص التي لم تستغل مع تراجع أهلاوي واعتماد على الهجمات المرتدة ليستمر الأداء على ذات المنوال حتى أطلق حكم المباراة فهد العريني صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. الشوط الثاني: أجرى الأرجنتيني هيكتور مدرب الشباب تبديلاً مع بداية هذا الشوط أشرك من خلاله الظهير الأيسر زيد المولد بدلا من حسن معاذ فيما قابله الصربي أليكس مدرب الأهلي بتبديل أشرك من خلاله منصور الحربي بدلا من نيكولا فيما شهدت انطلاقة الشوط تحسناً طفيفاً للأداء الأهلاوي عن ما كان عليه في نهاية الشوط الأول مع تواصل السيطرة النسبية في الأداء للشباب والذي اعتمد على الكرات الطويلة لمهاجمي الفريق اللذين لم يوفقا في ترجمة العديد من الفرص التي لاحت لهما قبل أن يتمكن الحسن كيتا من ترجمة تفوق فريقه الميداني وتسجيل هدف التقدم للشباب بعد أن تمكن من متابعة كرة مرتدة من حارس الأهلي ياسر المسيليم الذي تصدى للكرة الانفرادية للمهاجم ناصر الشمراني قبل أن يودعها كيتا داخل مرمى الأهلي (64) بعد هذا الهدف رتب الأهلي صفوفه وبدأ مشاطرة الشباب في السيطرة ولاحت لهاجميه عماد الحوسني وعبدالرحيم الجيزاوي العديد من الفرص أمام المرمى الشبابي ومن إحدى تلك الهجمات سقط قائد الأهلي محمد مسعد داخل منطقة الجزاء ليشهر له حكم المباراة البطاقة الصفراء الثانية وبالتالي البطاقة الحمراء وذلك بداعي التمثيل، واصل الفريق الأهلاوي محاولاته على المرمى الشبابي رغم حالة الطرد فيما مال أداء الشباب إلى الهدوء بحثاً عن الحفاظ على النتيجة حتى أطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء بفوز الشباب بهدفين لهدف.