الدمام والرياضوجدةوالرس.علي المليحان وإبراهيم الموسى وفيصل المشاري وسامي السلامة اقترب الهلال من حسم دوري زين وبات على بعد سبع نقاط فقط من الاحتفاظ بلقبه بعد فوزه الرائع على مستضيفه الاتفاق 3/2 بعد أن كان خاسرا 0/2، فيما تضاءلت حظوظ منافسه الرئيسي فريق الاتحاد الذي فاجأ الجميع بخسارته على أرضه وبين جماهيره أمام التعاون بهدف عبدالعزيز الطارقي في الدقيقة 71 في مباراة هي الأسوأ للاتحاد هذا الموسم. وفي الرياض تقدم النصر خطوة باتجاه تعزيز مركزه في المقدمة بعد فوزه على ضيفه الرائد بهدف عن طريق لاعبه عمر هوساوي. وفي الرس احتاج الشباب إلى الشوط الثاني لينهي مقاومة مستضيفه الحزم برباعية تألق فيها الحسن كيتا بأول هاتريك له مع الفريق الشبابي. الاتفاق × الهلال لم ينتظر الاتفاق سوى ثماني دقائق حتى افتتح التسجيل عبر لاعبه يحيى الشهري الذي تابع كرة مرتدة من دفاع الهلال ليسددها أرضية قوية استقرت على يمين الحارس حسن العتيبي. وجاءت ردة الفعل الهلالية طبيعية بضغطه على مرمى خصمه بغية تعديل النتيجة، ولاحت للمهاجم ياسر القحطاني فرصة إدراك التعادل بعد أن تسلم كرة ثمينة من ويلهامسون دون مراقبة سددها قوية ولكن حارس الاتفاق فايز السبيعي كان لها بالمرصاد «12». وعزز الاتفاق تقدمه بهدف آخر من ركلة جزاء إثر إعاقة حارس الهلال حسن العتيبي للمهاجم يوسف السالم انبرى لها الأرجنتيني سبستيان تيجالي ووضعها بكل ثقة في الزاوية العلوية اليمنى معانقة الشباك «20». ولم تمض سوى دقيقتين حتى قلص المصري أحمد علي النتيجة للهلال بتسجيله الهدف الأول بعدما تلقى كرة عكسية من ويلهامسون من الجهة اليسرى وضعها مرتاحا داخل الشباك وسط غفلة دفاعية «22». ضغط الهلال بضراوة بحثا عن هدف تعادل وتحصل على أكثر من كرة خطرة لم يتعامل معها لاعبوه بشكل جيد كان أثمنها تسديدة محمد الشلهوب من خطأ مباشر أبعدها الحارس لركنية «24»، وكرة القحطاني التي تجاوز فيها الحارس وتباطأ فيها ليبعدها العماني حسن مظفر لركنية «28». ومع مطلع الحصة الثانية تحصل الهلال على خطأ خطر على مشارف منطقة الجزاء سدده محمد الشلهوب فوق الحائط البشري لتستقر على يسار الحارس السبيعي كهدف تعادل«48». ودفع مدرب الهلال باللاعب نواف العابد بديلا لعبدالعزيز الدوسري لتنشيط الوسط وهو ما منحهم حرية امتلاك منطقة المناورة وكادوا يدفعون ثمن تقدمهم بعدما تحصل الاتفاقيون على خطأ مشابه نفذه الشهري لكن كرته مرت فوق العارضة بقليل «56». ونزل صالح بشير بديلا للشهري كأول تغيير اتفاقي لتستمر المحاولات من الجانبين حتى أتى ياسر القحطاني بثالث الأهداف الهلالية بعد أن تلقى تمريرة جميلة من أحمد علي من الجهة اليسرى ضربها برأسه لتعانق شباك المرمى على الرغم من مضايقة سياف البيشي «71». وكاد تيجالي يقوض الأفراح الهلالية بعدما ارتقى لكرة طولية من بشير حولها برأسه إلا أن الحارس أمسكها وأنهى خطورتها «72». فخرج القحطاني ودخل عبداللطيف الغنام لإغلاق المناطق الخلفية، وكاد البديل العابد يسجل الهدف الهلالي الرابع في الوقت بدل الضائع بعدما واجه الحارس ثم تجاوزه وسددها عشوائية فوق المرمى «90». النصر × الرائد بكر النصر بمهاجمة ضيفه الرائد ليسدد فيجاروا كرة قوية نجح محمد خوجلي بإبعادها «3»، وبعد دقيقتين عاد فيجاروا لتهديد مرمى الرائد بكرة ساقطة خادعت الخوجلي وارتدت من العارضة، وعند الدقيقة «9» هدد مهاجم الرائد موسى الشمري مرمى النصر بكرة رأسية مرت بجوار القائم النصراوي. عاد النصر لمحاصرة الرائد ما أجبر لاعبوه على العودة لمناطقهم الخلفية لحماية مرماهم، واستغل الرائديون الاندفاع النصراوي وكاد موسى الشمري يفتتح التسجيل بعدما انفرد بالمرمى النصراوي بيد أنه لم يستغل الموقف ليهدر فرصة ثمينة لفريقه «22». وبعد ثلاث دقائق أشهر الحكم عبدالرحمن العمري البطاقة الحمراء لفيجاروا لتعمده ضرب عقال الرائد؛ ليضطر دراجان إلى إجراء تبديل بدخول العازمي وخروج عبدالرحمن القحطاني في محاولة لإعادة التوازن لخط وسطه. ونجح عمر هوساوي بوضع النصر في المقدمة بكرة رأسية جميلة مستثمرا كرة الزيلعي المثالية «42». وفي الحصة الثانية واصل الرائد تقدمه بحثا عن معادلة النتيجة، ولاحت للفريق بعض الفرص التي لم يكتب لها النجاح، قبل أن يطالب لاعبو الرائد بركلة جزاء، بحجة إعاقة الأسترالي ماكين لإبراهيم شراحيلي إلا أن العمري قرر استئناف اللعب. واستطاع دفاع ووسط النصر احتواء الضغط الرائدي بنجاح نظرا إلى إغلاق المساحات والتركيز والانضباطية العالية من قِبل اللاعبين، وكاد النصر عقب ان دافع بنجاح أن يعزز تقدمه بهدف ثانٍ عندما انفرد المهاجم سعد الحارثي بالمرمى ولكن الخوجلي نجح في صد الكرة وإبعادها عن مرماه «80». وبعد دقيقة أجرى دراجان تبديلا بنزول محمد السهلاوي بديلا لبدر المطوع، وأسهم التغيير في زيادة الفاعلية الهجومية النصراوية، حيث ضغط على مرمى خصمه في الدقائق الأخيرة، ولكن دون أن ينجح في تعزيز تقدمه، بيد أنه ظفر في نهاية المطاف بنقاط المباراة كاملة. الاتحاد × التعاون جاءت انطلاقة المباراة سريعة وبمبادرة هجومية من صاحب الأرض والجمهور الاتحاد رغبة في تحقيق هدف التقدم مبكرا للسيطرة على مجريات المباراة واعتمد مدرب الفريق توني أوليفيرا على اللعب بمهاجمين بتواجد الراشد وهزازي، ومرت النصف ساعة الأولى وسط سيطرة كاملة من الفريق الاتحادي ولكن دون أي خطورة ودون أي وصول للمرمى ووسط دفاع منظم من التعاون الذي بادر بالهجمات المرتدة من خلال هجمة سدد فيها أبو هشهش كرة قوية أرضية مرت بجوار المرمى، كأخطر فرصة، ومضت دقائق الشوط الأول حتى نهايته دون أي فرض حقيقية وبمستوى فني أقل من المتوسط. جاءت انطلاقة الشوط الثاني بخطورة تعاونية في الدقيقة 50 عن طريق بدر الخميس الذي واجه المرمى وانفرد إلا أنه سدد الكرة في يد مبروك زايد ليهدر فرصة هدف محقق وجاء الرد بعدها بدقيقة عن طريق رأسية المولد الذي أبعدت لضربة زاوية، واستمر بعدها الهجوم الاتحادي على مرمى التعاون بحثا عن الهدف، وشهدت الدقيقة 66 ضياع أخطر فرصة اتحادية عندما لعب زيايه رأسية تحولت قبل دخول المرمى لضربة زاوية وكانت الزاوية خطيرة حيث سدد تكر كرة مرت بجوار المرمى. ورد التعاون عند الدقيقة 71 بهدف سجله عبدالعزيز الطارقي بعد استغلاله عرضية من ضربة زاوية وضعها رأسية في المرمي، وواصل الاتحاد بحثه عن هدف التعادل إلا أن الهجمات لم تعرف طريق المرمى، لتنتهي المباراة بفوز التعاون بهدف. الحزم × الشباب انحصر اللعب وسط الميدان في الدقائق الأولى، ولم يفلح أي من الفريقين في الوصول إلى مرمى الحارسين، باستثناء عرضيتين من لاعب الشباب حسن معاذ حالت قبضة حارس الحزم عبدالعزيز المرزوقي دون وصولها للمهاجم عبدالعزيز السعران، ومال اللعب بعد ذلك لأصحاب الأرض قبل أن يهدر حسن معاذ فرصة محققة حين مرر له كيتا في وضع جيد دون رقابة، إلا أنه سددها ضعيفة «د 35». واستخدم مدرب الشباب الأرجنتيني إنزو هيكتور أولى أوراقه الرابحة بشكل اضطراري بعدما تعرض عمر الغامدي لإصابة، ليدفع بأحمد الكعبي، وظهر مطلع الشوط الثاني بتحرر جزئي للحزم من مناطقهم الخلفية، ليحسن الشباب استغلال تلك الثغرات من كرة تناقلوها بإتقان لتصل أخيرا للحسن كيتا الذي لم يتوان في إيداعها في شباك الحزم هدفا أولا «57» ولم تمر سوى ثلاث دقائق ليعود ذات اللاعب ليستغل سوء التفاهم بين مدافع الحزم فيصل العبيلي وحارس فريقه عبدالعزيز المرزوقي، فيخطف الكرة من بين أقدامهم ويسكنها في المرمى الخالي، بعدها رمى مدرب الحزم بجميع أوراقه الرابحة عبدالله عثمان ونيمانيا أوبرتش وأحمد الخاطر، غير أن ذلك لم يردع الحسن كيتا الذي عاد عند الدقيقة «73» ليتجاوز دفاع الحزم وانفرد بمرماهم ولم يجد صعوبة في تعزيز النتيجة، حاول الحزماويون بعدها الوصول لمرمى الشباب عن طريق التسديدات من خارج المنطقة دون جدوى ليمرر الحسن كيتا كرة للمتمركز البديل فيصل السلطان بالقرب من الست ياردات، غمزها الأخير بقدمه مختتما التسجيل لفريقه «85» .