عبّر المشرف العام على فريق كرة القدم الأول في نادي التعاون عبدالرحمن أبا الخيل عن استيائه الشديد من القرار، الذي اتخذته لجنة الاستئناف في الاتحاد السعودي لكرة القدم برفض قبول الاستئناف ضد قرار لجنة الانضباط بشأن خصم ثلاث نقاط من رصيد فريقه أمام الوحدةوقال: «نحن أمام قضية لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ولا تستند على أي دليل قاطع يدين نادي التعاون في ما حدث في المباراة، وكل ما تم الاستناد عليه هو خبرات وشكوك رئيس لجنة الحكام». وأضاف: «تقرير المراقب الفني للمباراة ناصر الحمدان أكد وجود شك في الفريقين، وهذا ما نفاه بنفسه في إحدى المحطات الفضائية، وأكد للجميع أنه لم يكتب أو يطعن في ذمم التعاونيين، وأن هذا الكلام لا مكان له من الصحة، وطالما أن المقوّم الفني للمباراة طعن في أساس حكمت به لجنة الاستئناف، إذاً ننتظر بطلان الحكم الصادر ودراسة القضية من جديد، وعلى ماذا استندت من أقوال وأدلة ثابتة، والعمل الاحترافي والشفافية لا يظهران إلا من جهة احترافية وشفافة ومحترمة، وهذا ما كانت عليه القناة الرياضية السعودية، وذلك بتقديمهم دليلاً تلفزيونياً قاطعاً، وذلك باحتساب الدقائق والثواني من لحظة دخول الحكام الى أرض الملعب وحتى نزول الفريقين، فالوقت الحقيقي المشاهد في ساعة التوقيت يقل بكثير عما كتب في تقرير حكم المباراة، بل إن حكم المباراة تأخر في النزول لأرض الملعب قرابة الدقيقتين، وهذا ما تناقله الكثير من النقاد، وكشفته القناة الرياضية السعودية، مع العلم أن حكم المباراة كان يجب أن ينزل الى ارض الملعب قبل بداية المباراة بخمس دقائق، وهذا ما أكده المهنا في تداخل تلفزيوني». ومضى ابا الخيل في حديثه عن المباراة القضية، وأكد أن لاعبي التعاون كانوا جاهزين للنزول إلى ارض الملعب مع حكام المباراة، بيد أن تدخل مراقب المباراة الإداري جعلهم يتوقفون امام الممر المؤدي إلى الملعب وقال: «المراقب الإداري هو من أوقفنا وهو موظف رسمي بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، وأنا أتساءل هل تمت مساءلته، أم أن اللوم فقط على الأندية التي هي في الأساس ليست جهة تنظيمية للمباراة، وإنما تؤدي عملاً محدوداً داخل المستطيل الأخضر، وفي حدود المضمار أثناء المباريات؟ وللأسف عمر المهنا أسقطنا ولطخ سمعتنا بشكوك، ولم يكلف نفسه بمشاهدة المباراة بتمعن، واحتساب دقائق التأخير قبل أن يطعن في الذمم، ويضع توقيتاً غير الذي ثبت لنا تلفزيونياً، ونحن كتعاونيين نطالب بحقنا كاملاً غير منقوص، ورد اعتبارنا من الاتهامات التي طاولتنا بسبب خبرات وشكوك المهنا». وفي نهاية حديثه قال ابا الخيل: «حرمنا من المشاركة خارجياً، وأعضاء شرف النادي الذين أوصلوا التعاون الى مرتبة جيدة في سلم الترتيب محبطون، كيف لا وهم يرون ناديهم كرة طائشة يركلها المهنا يمنة ويسرة».