استدعت السلطات الروسية أفراداً من الجيش للمساعدة في إزالة الثلوج من شوارع موسكو ومناطق محيطة بها، بعد تساقط قياسي للثلوج تسبب في تأخير رحلات جوية وسقوط مئات الأشجار وسد بعض الطرق والشوارع. وشهدت موسكو في 36 ساعة فقط كمية قياسية من الثلوج، تتجاوز قدر الثلوج التي تسقط على المدينة في أكثر من شهر، مع تراجع درجات الحرارة إلى أقل من الصفر، في أكبر موجة من نوعها بالعاصمة الروسية منذ بدء تسجيل بيانات الأرصاد. وقال رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين، الذي وصف الحدث بأنه «موجة ثلوج القرن»، إن «شخصا لقي حتفه عندما قطعت شجرة خطوطا للكهرباء، وكانت واحدة من أكثر من ألفي شجرة سقطت تحت وطأة الوزن الثقيل للثلوج». وأضاف أن «خمسة أشخاص آخرين على الأقل أصيبوا في حوادث منفصلة». وأوضح الجيش الروسي في بيان أنه نشر مئة جندي وكاسحتي جليد وشاحنة، للمساعدة في إزالة الثلوج في أحد أحياء العاصمة، وفي موقع آخر في منطقة موسكو. وأعلن أمس عطلة في مدارس موسكو، بعد نزول درجات الحرارة إلى 12 تحت الصفر. ودعت السلطات المواطنين إلى ترك سياراتهم في المنزل واستخدام وسائل النقل العامة.