كانت المخرجة الإسبانية إيزابيل كوشيت وفيلم «هانديا» الفائزين الأكبرين ليل السبت - الأحد، بجوائز «غويا» أهم المكافآت السينمائية الإسبانية التي وضعت هذه السنة تحت لواء نضال النساء. وفاز فيلم إيزابيل كوشيت «ذي بوكشوب» (لا ليبريريا) حول عالم الكتب بجوائز أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل سيناريو مقتبس. وكان مرشحاً في 12 فئة. أما «هانديا» وهو فيلم درامي تاريخي تدور أحداثه في بلاد الباسك في القرن التاسع عشر من إخراج جون غارانيو وخوسيه مار غويناغا، فقد فاز بعشر جوائز، فيما كان مرشحا ل13 جائزة. وأهدت إيزابيل كوشيت (57 سنة) الشغوفة بالأدب جوائزها إلى «كل الذين يستمرون بشراء الكتب ويفتحون مكتبات ويحبون السينما». وصور فيلم «ذي بوكشوب» باللغة الإنكليزية وتدور أحداثه في خمسينات القرن العشرين، في بلدة إنكليزية حيث تقرر أرملة أن تستأنف حياتها بفتح مكتبة على رغم معارضة السكان. وحمل الحضور في القاعة مراوح حمراء مع وسم #ماس موخيريس (نساء أكثر). وتهدف هذه المبادرة إلى التنديد بالحيّز غير الكافي المتاح للنساء في أوساط السينما. وقالت المخرجة كارلا سيمون: «نحتاج إلى الوقت لتغيير الوضع. أظن أن المبادرة يجب أن تأتي من أوساط السياسة، نحتاج إلى عدد أكبر من النساء في صناعة الأفلام». وفازت المخرجة الإسبانية البالغة 31 سنة بثلاث جوائز عن فيلمها «فيرانو 1993». وفاز الممثل خافيير غوتييريث (47 سنة) بجائزة غويا أفضل ممثل عن دوره في فيلم مانويل مارتين كوينكا «إل أوتور» (المؤلف). ونالت ناتالي بوثا (45 سنة) جائزة أفضل ممثلة عن دورها في «نو سي ديثير إديوس» (لا للوداع) متغلبة على بينيلبوي كروث التي تؤدي دور عشيقة زعيم تجار المخدرات الكولومبي بابلو إسكوبار في فيلم «لافينغ بابلو» لفرناندو ليون دي أرانوا. وحازت الممثلة الإسبانية ماريسا باريديس (71 سنة)، وهي من الممثلات المفضلات للمخرج بيدرو ألمودوفار، جائزة غويا فخرية.