نفى رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي "نفياً قاطعاً" أي تصرف خاطىء من قبله إثر قرار لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي فتح تحقيق بحقه وحق جاك وارنر رئيس اتحاد كونكاكاف ومسؤولين إثنين في كرة القدم الكاريبية. وقال بن همام في بيان رسمي "أنه يوم صعب ومؤلم بالنسبة الي. لكن إذا كان هناك من عدالة في العالم، فإن هذه الادعاءات ستذهب مع الريح. هذه الحركة ليست الا نوع من تكتيك يستعمله الأشخاص الذي لا يثقون بقدراتهم على الخروج ظافرين من معركة إنتخابات الفيفا". وزاد: "أنا مدين جدا للسيد وارنر وللروح الرياضية التي تمتع بها، لأنه من دون دعمه وتفهمه لما كان في وسعي أن ألتقي بأعضاء لاتحادات منضوية تحت لواء الفيفا للتحدث معهم عن برنامجي الإنتخابي". وأوضح "أريد أن أنفي نفياً قاطعاً أي تصرف خاطىء من قبلي أكان عن قصد أو من دون قصد خلال تواجدي في البحر الكاريبي". وتابع "سأتحدث إلى السيد وارنر في هذا الموضوع وسأقدم له كل الدعم، وأنا واثق من أن لجنة الأخلاق التي أقدرها كثيراً ستبرئنا من هذه التهمة". وكشف "أنا واثق من عدم وجود أي إتهامات للرد عليها، وواثق من قدرتي على خوض إنتخابات رئاسة الفيفا المقررة في الأول من حزيران/يونيو المقبل كما هو متوقع".