أكد الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، أمين منطقة الرياض، رئيس اللجنة المحلية للانتخابات في منطقة الرياض، أن الحكم الحقيقي على الانتخابات سيكون يوم الاقتراع، مشيراً إلى أن أعداد الناخبين المقيدين في المحافظات أكثر من مدينة الرياض، فيما كانت الأرقام مقاربة للدورة الأولى، إلا أن ذلك ليس له دلالات خاصة، مضيفاً: "قد نتفاجأ بأن تكون الدورة الثانية أكثر تصويتاً من الدورة الأولى، وربما العكس". جاء ذلك عقب ترؤسه ظهر أمس الاجتماع السابع للجنة المحلية في مقر المجلس البلدي لمدينة الرياض، وبحضور أعضاء اللجنة المحلية، فيما عبر عن سعادته وسعادة أعضاء اللجنة بنتائج أعمال الفترة الأولى، والمتمثلة في فترة قيد الناخبين، وسلاسة العمل والتجهيزات.
وأبان رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بمنطقة الرياض أن اللجنة المحلية معنية في المقام الأول بالتجهيزات وسير العمل بالمراكز الانتخابية، سواء لقيد الناخبين أو المرشحين، وليس تخوفها من عدم الإقبال على الانتخابات، وذلك في إشارة منه إلى أن اللجنة تعمل للتأكد من جاهزية المراكز، وأن المواطن الناخب أو المرشح يجد كل شيء في أتم الجاهزية لتوفير ما يحتاجه، وسط إجراءات مبسطة وميسرة، وبأقل وقت.
وفي رده على سؤال عن تأثر الإقبال على الانتخابات بإحباط المواطن من مرشحيه ومن المجلس البلدي عموماً، شدد الأمير العياف على أن العملية الانتخابية يجب أن نفرح بها جميعاً، وهي أسلوب عمل جديد للمشاركة في صنع القرار، وقال "ولهذا فمن المفروض أن نساهم فيه، لا أن يقف أحدنا ضده"، مضيفاً: "نعم نحن نختلف في بعض الإجراءات أو بعض الصلاحيات، ولكن لا يعني هذا أنني محبط، بل على العكس، يجب أن نشارك جميعاً في العملية الانتخابية، بل وندفعها للأمام، بغض النظر عما إذا كانت قد حققت ما نريده كله أم لا؛ لأنه ليس من المعقول أن تحقق لي كل ما أريده أو أن أتركها".
واستدل أمين الرياض بمطلب مشاركة من هم في سن 18 عاماً في التسجيل كناخبين، وقال "رغم أنه لم يسمح بذلك في هذه الدورة، فهل يعني هذا أن أترك المشاركة في الانتخابات؟ وهل يعني ذلك أن البعض لا يريد أن يتقدم أحد وبالتالي تقف الانتخابات؟" وأجاب عن تساؤله "على العكس يجب أن نحاول في كل دورة انتخابية أن يضاف لها تطوير وتحسين؛ ليستمر صوت المواطن الداعم والمشارك في صنع القرار لتقديم خدمات بلدية تليق به وبمدينته".
ومن جانبه، أوضح المهندس عبدالرحمن بن سليمان الزنيدي، مساعد أمين منطقة الرياض، رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات في مدينة الرياض، أن الاجتماع ناقش أعمال المرحلة الماضية والمتعلقة بقيد الناخبين، حيث اطلع على جميع ما عُمل فيها، كما أبدى أعضاء اللجنة المحلية رضاهم عن نتائج المرحلة الأولى من قيد الناخبين للدورة الانتخابية الثانية، ورضا الناخبين من حيث سهولة إجراءات التسجيل، عبر توفر المواقع وحسن الاستقبال من العاملين فيها. وأضاف أنه تم مناقشة المرحلة الثانية التي تلي مرحلة قيد الناخبين، وهي مرحلة تسجيل المرشحين وجاهزية المراكز، وعددها 54 مركزاً في مدينة الرياض ومحافظاتها.