أبو زيد ينسحب من «أدبي الدمام» تحول تساؤل الشاعر عبدالوهاب أبو زيد حول هل للأدب مكان في عالمنا إلى نقاش حول مكانة الأدب في النادي نفسه الذي هو عضو في مجلس إدارته، أي نادي الدمام. المقالة التي ضمنها أبو زيد تساؤله وضعها على صفحته في «فيسبوك»، فعلق عليها الدكتور مبارك الخالدي، راجياً إياه أن يوجه تساؤله إلى «أدبي الشرقية»، لكن وفق الصيغة الآتية: هل للأدب مكان في نادينا يا سادة يا كرام؟ فجاء رد أبو زيد: لماذا لا تسألهم أنت نفسك؟ ليسأله الخالدي: هل يعني سؤالك ضمنياً أنك لم تعد عضو مجلس إدارة؟ فقال عبدالوهاب: أعتقد أن الجواب «نعم». ما يعني لقراء «فيسبوك» أن أبو زيد انسحب من مجلس إدارة نادي الدمام، لكنه لم يقدم استقالته بعد، موضحاً أنه لا يزال يفكر، إذ ان «الخروج ليس سهلاً كالدخول». روايات سعودية لا تجذب النقاد كثير من الروايات السعودية الصادرة حديثاً وحتى تلك التي صدرت قبل سنوات قليلة، لم تلق اهتماماً نقدياً سواء إيجاباً أو سلباً، على رغم أن بعضها حصد جوائز. ومن هذه الروايات «زوار السفارات» لمحمد الشمراني، التي توقع لها البعض أن تحدث ضجيجاً، لكنها مرت مرور الكرام، ولعل السبب في ما يخص هذه الرواية تحديداً، أن تياراً معيناً عمل على ترويجها والتقديم لها، إضافة إلى ثمنها الباهظ قياساً بروايات أخرى. الثورات تحوّل المثقفين إلى سياسيين في ظل الأحداث التي تشهدها دول عربية، كالثورات المفاجئة والمتعاقبة، تحوّل بعض المثقفين السعوديين من الكتابة في الشأن الثقافي والأدبيّ، بصورة جلية إلى الاهتمام بالكتابة في الشؤون السياسية وأخبار الثورات، منسجماً مع إيقاع اللحظة الساخنة. السعوديون والبوكر... مجدداً يكاد أكثر الروائيين السعوديين في دورة البوكر العربية لهذا العام ييأسون من إمكان ترشحهم حتى إلى القائمة الطويلة، بعد أن أتيحت لاثنين من مواطنيهم فرصة الحصول عليها، والأمر لا يعني الروائيين وحدهم، إنما حتى بعض الدور النشر، التي يتردد أنها قد تستبعد الأعمال السعودية من ترشيحها، على أن كل ذلك مجرد تكهنات، فمصر فازت مرتين بالبوكر، ومع ذلك لم تخلُ القوائم القصيرة للجائزة نفسها من أسماء مصرية.