نفى رئيس نادي المنطقة الشرقية الأدبي محمد بودي، أن عضو مجلس الإدارة عبد الوهاب أبو زيد قدم استقالته. وقال موضحاً حول ما نشرته «الحياة» أمس (الثلثاء) في «المشهد الثقافي» ضمن ملحق آفاق: «هذا غير صحيح، فعبدالوهاب أبو زيد لا يزال المشرف على لجنة الترجمة بالنادي، والتي تقيم نشاطاً أسبوعياً»، مضيفاً: «كيف استقال وهو حضر فعالية النادي الأخيرة، وهي عبارة عن أمسية قصصية للقاص فهد المصبح، وتسلم في تلك الليلة خطابات تتعلق باللجنة التي يشرف عليها وبعض الأمور الإدارية الأخرى؟». من جهة أخرى تلقت «الحياة» توضيحاً من أبو زيد، ننشره كما ورد: «فوجئت بما نشر اليوم في «الحياة» حول موضوع انسحابي من نادي المنطقة الشرقية الأدبي، بناء على ما استشفه محرر الخبر من حوار دار بيني وبين الصديق الدكتور مبارك الخالدي على «فيسبوك»، كما انزعجت من الإشارة إلى الاستقالة بذلك الشكل الذي وردت به، إضافة إلى الفهم الخاطئ، إذا ما أحسنا الظن لإجابتي ب«نعم»، فالإجابة كانت على سؤال «هل للأدب مكان في نادينا؟» الذي طرحه الدكتور مبارك في بداية «مناوشاته» الأخوية معي. وددت التوضيح أنني إذا ما أردت الاستقالة – وهي حق من حقوقي - فسأفعل ذلك في التوقيت والمكان اللذين أختارهما أنا وأنا فقط، وليس بتوقيت، أو في مكان يفرضه علي أحد». كما تنشر «الحياة» نص المحادثة التي دارت بين الدكتور مبارك الخالدي وأبو زيد في صفحة «فيسبوك»، والتي يمكن لأي مطلع أن يفهم منها أن عضو مجلس إدارة أدبي الشرقية بصدد الانسحاب، أو على الأقل غير راض عن أداء النادي الذي ينتمي إليه. نص المحادثة: مبارك الخالدي (معلقاً على مقالة عبدالوهاب أبوزيد «هل للأدب مكان في عالمنا» في «فيسبوك»: أرجو أن توجه السؤال إلى مجلس إدارة أدبي الشرقية بالصيغة الآتية: «هل للأدب مكان في نادينا يا سادة يا كرام؟ عبدالوهاب أبوزيد (بالإنكليزية): «لماذا لا تسألهم أنت نفسك؟». الخالدي (بالانكليزية): أوه، هل يعني سؤالك ضمنياً أنك لم تعد عضو مجلس إدارة؟ هل استقلت؟ أبوزيد: لم أفعل بعد. أما بالنسبة لسؤالك الأول: أعتقد أن الجواب «نعم». الخالدي: أأأأنت لم تستقل بعد! هذا مثير! هل تقصد أن تقول إنك ستستقيل؟ الخالدي (متابعاً): لا تزال تفكر في الأمر؟ أبو زيد: لا أزال، لأن الخروج ليس سهلاً كالدخول! ألا توافقني الرأي؟