ستوكهولم - أ ف ب - أفادت صحيفة «سفنسكا داغلبادت» السويدية بأن عنصرين من أجهزة الاستخبارات الأميركية قاما بمراقبة أشخاص يشتبه بأنهم «إرهابيون» في السويد من دون إذن السلطات السويدية. ونقلت الصحيفة عن مصادر مقرّبة من جهاز الاستخبارات السويدي «سابو» فضلت عدم كشف اسمها أن هذا الجهاز اكتشف عام 2009 أن أميركيين يقومان بتحقيقات سرية وغير مشروعة في السويد. وأوردت الصحيفة أن واشنطن لم تبلغ السلطات السويدية بأنشطتهما وأنه لم يتم الكشف عنهما إلا حين أثارت تصرفاتهما شكوك جهاز الاستخبارات السويدي. وتابعت الصحيفة أنّ بعد كشفهما غادرا السويد. وبعدما أجرت مقارنة مع عدم قيام واشنطن بإبلاغ باكستان بعملية قتل أسامة بن لادن على أراضيها في 2 الشهر الجاري، أكدت الصحيفة أن «الولاياتالمتحدة قامت أيضاً بعمليات استخبارات لملاحقة إرهابيين على الأراضي السويدية». وكتبت الصحيفة أن «السويد أصبحت بالتالي مسرح مطاردة للإرهابيين من جانب قوة أجنبية من دون أن تكون الحكومة السويدية على علم بذلك». ولم يتسنَّ الاتصال بجهاز الاستخبارات السويدي للتعليق. ورفض رئيس الجهاز أندرس دانيلسون التعليق على المقال.