دعا جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس في أول بيان علني له منذ دخوله السفارة الإكوادورية في لندن يونيو (حزيران) الماضي لطلب اللجوء، إلى الكف عن ملاحقة ويكيليكس. وطالب بالإفراج عن برادلي مانينغ الذي تجري محاكمته في الولاياتالمتحدة لتسريبه وثائق سرية إلى موقع ويكيليكس. من جهة ثانية، أعلن متحدث باسم موقع ويكيليكس أن أي تعهد من السويد بشأن مؤسس الموقع جوليان أسانج، اللاجئ منذ شهرين داخل سفارة الإكوادور في لندن، لجهة عدم تسليمه إلى الولاياتالمتحدة سيشكل «قاعدة جيدة» للتفاوض. وردا على سؤال لفرانس برس حول المعلومات التي أوردتها صحيفة صنداي تايمز عن استعداد أسانج لتسليم نفسه لقاء تلقيه ضمانات، قال كريستن هرافنسون «لا أستطيع الإدلاء بتعليقات، لكن ذلك سيكون قاعدة جيدة للتفاوض على طريقة لإنهاء هذه القضية، في حال أعلنت السلطات السويدية بالتأكيد ومن دون تحفظ أن جوليان لن يجري ترحيله أبدا من السويد إلى الولاياتالمتحدة». وأشار إلى أن أسانج، الذي نجح في مغادرة السويد على رغم هذه القضية، اقترح من دون جدوى الرد على أسئلة المدعي العام، سواء وجها لوجه في لندن، أو عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بين لندن وستوكهولم، وهو ما لم توافق عليه السويد. ولم يتم توقيفه احتياطيا في هاتين القضيتين حتى اللحظة.