قتل 24 شخصاً على الأقل بأعاصير ضربت أمس ولاية ميسوري الأميركية وأدت إلى دمار كبير في الممتلكات. ونقلت شبكة "سي أن أن" عن عضو الصليب الأحمر في بلدة جوبلين في ميسوري كاثي دنيس قولها "حوالي 75% من البلدة دمرت نظرياً". وأعلن حاكم ولاية ميسوري جاي نيكسون حال طوارئ وطلب من الحرس الوطني المساعدة في التعامل مع الأزمة. ونقلت صحيفة "نيوز ليدر" عن المسؤول في قسم الطوارئ في الولاية راين نيكولز إن 24 شخصاً قتلوا فيما لا يزال عدد الجرحى مجهولاً. وقد أدت الأعاصير إلى تضرر منازل ومدارس ودور عبادة، كما انقطعت إمدادات الغاز عن حوالي 20 ألف منزل. كما ضربت أعاصير قوية ولايتيّ مينوسوتا وويسكانسون. وقدم الرئيس الأميركي باراك أوباما تعازيه إلى عائلات الضحايا وأعرب عن استعداد الحكومة الأميركية لتقديم المساعدة. في شأن اخر افادت صحيفة "سفنسكا داغلبادت" السويدية ان عناصر من اجهزة الاستخبارات الاميركية قاموا بمراقبة اشخاص يشتبه انهم "ارهابيون" في السويد بدون اذن السلطات السويدية. ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من جهاز الاستخبارات السويدي "سابو" فضلوا عدم كشف اسمائهم ان هذا الجهاز اكتشف عام 2009 بان اميركيين اثنين يقومان بتحقيقات سرية وغير مشروعة في السويد. وبحسب الصحيفة فان واشنطن لم تبلغ السلطات السويدية بانشطتهما وانه لم يتم الكشف عنهما الا حين اثارت تصرفاتهما شكوك جهاز الاستخبارات السويدي. وتابعت الصحيفة انه بعد كشفهما غادر الاميركيان السويد. وبعدما اجرت مقارنة مع عدم قيام واشنطن بابلاغ باكستان بالعملية لقتل اسامة بن لادن على اراضيها اكدت الصحيفة ان "الولاياتالمتحدة قامت ايضا بعمليات استخبارات لملاحقة ارهابيين على الاراضي السويدية". وكتبت الصحيفة ان "السويد اصبحت بالتالي مسرح مطاردة للارهابيين من جانب قوة اجنبية بدون ان تكون الحكومة السويدية على علم بذلك".ولم يتسن الاتصال بجهاز الاستخبارات السويدي للتعليق.