كابول - أ ف ب، رويترز - قتلت حركة «طالبان» 36 عاملاً أفغانياً وباكستانياً في شركة لشق الطرق خلال هجوم شنته لساعات ليلاً في موقع قريب من ورشة في ولاية باكتيا (شرق). وأعلن مدير شركة «غلاكسي سكاي» لبناء الطرقات نور الله بدار أن حراساً ومهندسين وعمالاً بين ضحايا الهجوم الذي «شنه عدد كبير من مسلحي طالبان، ما أدى الى اندلاع معارك لخمس ساعات مع حراسنا، وحرق 10 آليات»، معتبراً أن الهجوم «يهدف الى منعنا من إعادة إعمار أفغانستان». وكان 16 عاملاً في الشركة ذاتها قتلوا في هجوم انتحاري استهدف باكتيا عام 2009، علماً أن هذا الهجوم اعتبر الأعنف منذ أن هاجمت مجموعة من مقاتلي «طالبان» مصرفاً يتردد عليه شرطيون لسحب رواتبهم في جلال آباد (شرق) في 20 شباط (فبراير) الماضي، ما أسفر عن سقوط 38 قتيلاً. وتبنى الناطق باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد الهجوم، من دون أن يشير الى الخسائر في صفوف الحركة، في وقت أعلن الناطق باسم حاكم ولاية باكتيا مقتل ثمانية من عناصر الحركة خلال تبادل النار. في المقابل، أعلن الحلف الأطلسي أن جنوده قتلوا 60 متمرداً في عملية مشتركة مع القوات الحكومية استمرت ثلاثة أيام في ولاية فارياب (شمال غرب) على الحدود مع تركمانستان. وفي باريس، أعلن وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه سقوط جندي فرنسي وجرح أربعة آخرين في «انفجار عرضي لذخائر» في كابيسا (شرق). واعتبر هذا الجندي العسكري الفرنسي ال 58 الذي يقتل في أفغانستان منذ نهاية عام 2001، فيما أوضح الوزير الفرنسي أن إصابات الجنود الجرحى «لا تهدد حياتهم»، علماً أن حوالى 4 آلاف جندي فرنسي ينتشرون في أفغانستان حالياً، خصوصاً في ولايتي سوروبي كابيسا (شرق). على صعيد آخر، وافق البرلمان في كازاخستان، على إرسال قوات للانضمام الى قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان، ما يجعلها أول جمهورية سوفياتية سابقة في آسيا الوسطى تتمثل بقوات في هذا البلد.