الشكاعي نبتة معمرة دقيقة العود، زاحفة، ذات أوراق خضراء شوكية، أزهارها قرمزية اللون خماسية البتلات. ويطلق على هذه العشبة أسماء أخرى مثل الشوكة البيضاء والحليوة، وهي تعتبر غذاء شهياً للمواشي. وتشاهد نبتة الشكاعي بكثرة في بلدان الشرق الأوسط، خصوصاً في سورية ولبنان والكويت والسعودية والعراق والأردن وفلسطين، وتنمو في السهول وعلى سفوح الجبال. وتعتبر الشكاعي من النباتات الطبية المفيدة، وقد تغنى بها بعض الشعراء العرب، وفيها يقول عمرو بن أحمر الباهلي الذي تداوى بها للشفاء من أوجاع البطن : شَرِبْتُ الشُّكاعَى والتَدَدْتُ أَلِدَّةً وأَقْبَلْتُ أَفْواهَ العُروقِ المَكاوِيا ووصف العالم العربي أبو حنيفة الدينوري ( 282 هجرية) هذه النبتة وصفاً دقيقاً، ومما ذكره عنها: «الشكاعي من دق النبات، وهي دقيقة العيدان، صغيرة خضراء، والناس يتداوون بها». وقال أيضاً: «ولدقته وضعف عوده يقال للمهزول: كأنه عود الشكاعي». وتحتوي ثمار الشكاعي وبذورها على مركبات فعالة مفيدة تصلح في الأحوال الآتية: - علاج التهابات الحلق واللهاة. - الشفاء من القروح الجلدية. - تقوية المعدة. - تسهيل عملية الهضم. - تهدئة بعض الاضطرابات الهضمية. - مداواة البرص بخلطه مع العسل وبعض الأعشاب الأخرى. [email protected]