البلوطة أو السنديانة شجرة حرجية كبيرة معروفة منذ القدم، وهناك الكثير من الدراسات والأبحاث التي تعتمد على هذه الشجرة من أجل فهم الحضارات البشرية على مر العصور. وكان الناس في سالف الدهر يتغذون على ثمار البلوط وحدها فقط. ويعطي شجر البلوط ثماراً بنية تشبه حبات البلح يفيد أكلها في معالجة فرط الحموضة المعدية. وغالباً ما تستعمل الثمار كقهوة بعد تقشيرها وتحميصها ثم طحنها في مطحنة البن. ويمكن مزج مسحوق الثمار مع الكاكاو الخالي من الدهن من أجل معالجة الإسهال وداء الزحار. وتستخدم ثمار البلوط الناضجة المجففة ولحاء الشجر في الأغراض الطبية الآتية: يستعمل مغلي قشور شجر البلوط في علاج تورم الرجلين والبرودة القاسية في أصابع القدمين، ويتم ذلك بغلي ملعقة كبيرة من مسحوق لحاء شجر البلوط في ليترين من الماء، ويترك هذا الخليط على النار مدة خمس دقائق، ثم يوضع المزيج في وعاء كبير ويضاف له الماء البارد حتى يصبح دافئاً، ومن ثم تغطس القدمان فيه لمدة 30 دقيقة مع التدليك المستمر لهما، خصوصاً للأصابع. في الشفاء من التسلخات الجلدية وتقرحات الفراش، وذلك بسحق ثمرات البلوط لتصبح كالبودرة، ثم رشها على المناطق المصابة. في علاج الجروح الملتهبة والمتقيحة، وذلك بغلي مقدار من لحاء شجر البلوط في مقدار مناسب من الماء لمدة 15 دقيقة، وبعدها يتم وضع كمادات مشربة بهذا المغلي على المواضع الملتهبة مرات عدة في اليوم. في مداواة الأكزيما الجلدية والنزف من الجروح، ويتم ذلك بنثر مسحوق ثمار البلوط على مناطق الإصابة. في علاج هبوط الشرج، ويتم بعمل مغطس من مغلي لحاء شجر البلوط بمقدار 75 غراماً لكل ليتر من الماء. في علاج قروح ونزوف والتهابات الحلق والفم واللثة، وذلك بالغرغرة بمغلي قشور نبات البلوط بضع مرات يومياً. في علاج الإسهال والزحار والنزف من المستقيم والتبول الليلي اللارادي والنزف الرحمي والنزف من المجاري البولية، ويتم العلاج بتناول 2 إلى 3 ملاعق يومياً من مغلي يحضر من ملعقة من اللحاء المطحون مع كمية من الماء. في تدبير فرط الحموضة المعدية، بتناول ربع ملعقة من مسحوق ثمار البلوط الناضجة. في علاج اضطرابات والتهابات الغدد، بشرب كوب من مغلي يحضر من مسحوق قشر لحاء شجر البلوط مع الماء. في مداواة الإفرازات المهبلية بعمل غسولات تحضر من مزيج من الثمار ولحاء الشجر. [email protected]