نبات الإنجبار نبات زاحف معمر يصل ارتفاعه إلى 15سم له أوراق تحمل 5وريقات. وكثير من الأزهار رباعية البتلات. الموطن الأصلي لهذا النبات هو المناطق المعتدلة في آسيا وأوروبا. الأجزاء المستعملة من النبات هي الجذور، وكذلك الأوراق والأزهار. تحتوي الجذور على ما بين 15- 20% حمض العفص وكاتيكينات وحمض الأيلاجيك Ellagic acid وحمض الكنوفيك Kinovic acid والفلوبافينات . استخدم عرق إنجبار من زمن بعيد، فوفقاً لما قاله العشاب الإنجليزي المشهور نيكولاس كليبر من القرن السابع عشر، كان الفلكي اندرياس فيساليوس يرى أن مغلي هذا الجذر لا يقل فعالية في شفاء الزهري (الإفرنجي) عن عود الأنبياء أو الكينا الزغباء، ورغم أيضاً أن العشبة ممتازة جداً في وقف كل نزيف للدم أو الأخلاط عند الرجال والنساء سواء كان من الأنف أم الفم أم البطن أم أي جرح في الأوردة أو أي مكان آخر. تعتبر كل أجزاء نبات عرق إنجبار قابضة قوية وتحتوي حموض العفص أكثر مما يحتويه نبات السندبان ولقد صنع من هذا النبات سائل غرغرة مفيد جداً لعداوي الحلق وغسولاً فموياً لعلاج قروح الفم واللثة المخموجة ويمكن أخذ عرق إنجبار لوقف الإسهال والدسنتاريا والتهابات القولون والتهاب القولون التقرحي والزحار ونزيف المستقيم وشفاء البواسير النازفة. ويستخدم على شكل دهون لإرقاء الجروح والحروق.