حضارة بالمقلوب تعليقاً على مقالة غسان شربل «ولا يرف لهم جفن» (الحياة 16/5/2011) قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): «كما تكونون يولّى عليكم». واعذروني فشعبنا اللبناني يستحق أكثر من هذا. شعب فهم الحضارة والوعي بالمقلوب. شعب دمر حضارة الفينيقيين وفلسفة جبران، وداس على كل القيم والأخلاق. شعب فهم الوعي بأنه تبعية للقائد حتى ولو كان خطأ. تبعية عمياء تقودها الطائفية المتخلفة وليس الطائفية المتحضرة. شعب فهم الحرية باللباس و «البوي فرند». شعب فهم الحرية بالصراخ والشتائم. شعب يقوده تخلفه الذي يتباهى به الى الهاوية. شعب السهر والكيف. شعب دمر انتصارات 2000 و2006 اذا كانت انتصارات. ومن شدة تخلفه ينتقد الشعوب الأخرى باستهزاء ناسياً ان حردبة جملنا من أكبرها في العالم والمنطقة. مروان حسان مصالحة الأطرش وعبدالحليم تعليقاً على ما جاء في «الحياة» في 1/5/2011 عن حفلة «الربيع» في القاهرة في نهاية الستينات والمنافسة بين فريد الأطرش وعبدالحليم حافظ في تلك الليلة. في البداية حفلة فريد الأطرش كانت في قصر النيل وغنى فيما أغنية خاصة تحية لمصر والرئيس جمال عبدالناصر الذي أنعم عليه في ذلك الوقت بوسام الاستحقاق، والأغنية هي «سنة وسنتين»، وبعد ذلك غنى الأغنية الشهيرة «الربيع». أما عبدالحليم فغنى «زي الهوا» من ألحان بليغ حمدي. وكانت حفلته في سينما ريفولي. وقد حدث خلاف بين المطربين بسبب ذلك انتهى بالصلح المشهور على شاشة التلفزيون اللبناني بواسطة المذيع عادل مالك. وأكشف سراً ربما لا يعرفه كثيرون وهو أن مجموعة من الشباب الدروز في لبنان وسورية قرروا الاعتداء على عبدالحليم حافظ بسبب مضايقته لأميرهم وفنانهم فريد الأطرش، بحسب اعتقادهم، ما جعل عبدالحليم يأتي مسرعاً للصلح في لبنان وانهاء الخلاف. عزمي حسن كنانة - الخُبر (السعودية) حلول اقتصادية لمصر تعليقاً على موضوع «المجلس العسكري المصري: الاستثمار الأجنبي صفر» (الحياة 17/5/2011) لا بد أولاً من وقف جميع الاحتجاجات الفئوية. وبدلاً من ذلك يتم تقديم شكوى رسمية الى الجهات الرسمية، ويجب البت فيها بعناية وسرعة، وتوجه جميع فئات الشعب للعمل بكل جد. ثانياً، يجب إنهاء التحقيقات بسرعة والعمل على جلب الأموال المنهوبة لضخها في الاقتصاد، وإذا أمكن عمل التسويات اللازمة مع البعض مع تخفيف الحكم عنهم. ثالثاً، قيام الدولة بمشاريع ذات تكلفة قليلة وإيراد مرتفع خصوصاً في هذه الفترة. رابعاً، المساهمة الفعالة في الاقتصاد الوطني من القطاع الخاص ورجال الأعمال. خامساً، الاقتراض في الحدود الضرورية من الخارج سواء من صندوق النقد أو من الدول وبفوائد منخفضة. وأخيراً وقبل أي شيء توفير الأمن والقضاء على البلطجية بكل حزم وإنهاء الفتن الطائفية. حمدي سالم المطلوب تفسير تعليقاً على مقالة الياس حرفوش «تبادل خدمات بين إسرائيل و«الممانعين»» (الحياة 17/5/2011) هذا ليس بجديد على إسرائيل ولا على الأنظمة العربية. فالسياسة القمعية هي نفسها حتى وإن كان جميع الأطراف يتغنون بالديموقراطية حتى «صدقوا حالهم». ان كنت ترى ان ما ذكرت هو جديد على المتابعين لقضايا الأمة، فكيف تفسر التنسيق الأمني و «العلاقة الحميمة» بين الاحتلال وسلطة (الرئيس محمود) عباس في رام الله؟ كيف تفسر ان رصاصة واحدة لم تدخل الى شمال إسرائيل من سورية لتحرير الجولان المحتل؟ كيف تفسر قضية غاز مصر ونسبة مبارك؟ نعم هو تبادل للخدمات. ابراهيم عمر