تل أبيب- يو بي آي - قدمت البعثة الإسرائيلية في الأممالمتحدة شكوى إلى المنظمة الدولية ضد حكومتي سورية ولبنان في أعقاب الأحداث التي وقعت في هضبة الجولان وقرية مارون الراس اللبنانية المحاذية للحدود مع إسرائيل في ذكرى إحياء النكبة الفلسطينية. وقُتل خلال أحداث أمس 21 متظاهرا فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي أمس، لكن الجيش قال إن القتلى في مارون الراس ربما سقطوا بنيران الجيش اللبناني. وقالت إسرائيل في الشكوى إلى الأممالمتحدة إنها حذرت مسبقا من أحداث خلال إحياء ذكرى النكبة عند حدودها وأن "سورية ولبنان لم تفعل شيئا من أجل منع العنف وخرق سيادة إسرائيل واختراق حدودها". وادعت إسرائيل في الشكوى أن "قوات الجيش الإسرائيلي تصرفت من خلال ضبط النفس" خلال هذه الأحداث. وتخطى عشرات المتظاهرين الذين انطلقوا من الأراضي السورية الحدود في هضبة الجولان وأطلقت قوات الجيش الإسرائيلي النار باتجاههم ما أدى إلى مقتل 10 وإصابة نحو 120 متظاهرا. كذلك أطلق الجيش الإسرائيلي النار باتجاه متظاهرين فلسطينيين ولبنانيين في قرية مارون الراس بادعاء محاولتهم الاقتراب من الحدود الإسرائيلية وقتل 10 متظاهرين وإصابة عشرات آخرين. كما قتلت القوات الإسرائيلية متظاهرا في قطاع غزة واصابت عشرات آخرين بجروح بادعاء اقترابهم من حاجز "إيرز" قرب بلدة بيت حانون في شمال القطاع.