بدأ العد التنازلي لانتقال جامعة الدمام إلى المدينة الجامعية، التي يجري العمل حالياً على استكمال مرافقها، وسط توقعات بقرب الانتقال إليها. وشهدت أرجاء المدينة أول من أمس، مهرجاناً للجري نظمته عمادة السنة التحضيرية والدراسات المساندة وعمادة شؤون الطلاب في الجامعة، شارك فيه أكثر من 350 متسابقاً من طلاب وموظفين وأعضاء هيئة تدريس، لمسافة قدرت بنحو خمسة كيلو مترات. وقال مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش، الذي أطلق صافرة البداية للمهرجان، الذي يعد أول نشاط يقام في المدينة الجامعية: «إن استقبال المدينة الجامعية لمثل هذه الأنشطة يدل على المكان المهيأ الذي تقام فيه مثل هذه المناسبات، والتي ستتكرر لدعم الصحة الجسمانية الرياضية والصحة العامة». وحقق الطالب سلمان راشد الدوسري، من كلية التربية، المركز الأول في المهرجان، الذي يقام تحت شعار «ممارسة الرياضة نحو صحة أفضل». وحاز أول 12 متسابقاً على جوائز متعددة، بين أجهزة حاسب آلي محمولة، و»آي باد» و»آي بود»، ومبلغ 10 آلاف ريال للفائز الأول، والثاني ستة آلاف، والثالث أربعة آلاف. وقال عميد السنة التحضيرية الدكتور عبد الباقي التيسان: «إن الهدف من هذا المهرجان هو إقامة نشاط رياضي ينمي الصحة العامة، ويشجع على رياضات مهمة للجسم». وذكر عميد شؤون الطلاب الدكتور احمد السني، ان «مهرجان الجري بداية لمهرجانات تستضيفها المدينة الجامعية، وهو دليل على جاهزيتها لاستقبال فعاليات مختلفة»، مؤكداً ان العمادة «ستعمل جاهدة على إبراز اسم جامعة الدمام في جميع المحافل». وقال المدير العام للخدمات في الجامعة المهندس عبد العزيز المنصوري: «إن الإدارة تسعى لإنجاح المهرجانات العامة». وأشار مدير إدارة الأمن والسلامة خالد الربيعان: «إن مهرجان الجري الأول حقق نجاحاً لافتاً، تجلى في إقبال المشاركين، وأسلوب التنظيم والتعاون بين الإدارات المشاركة». إلى ذلك، دشن أهالي بلدة الجبيل (محافظة الأحساء)، مركزاً للنشاط الاجتماعي، تشرف عليه لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في القارة التابعة لمركز التنمية الاجتماعية في محافظة الأحساء. وتابع الحضور عرض «بروجكتر» يحكي مسيرة البناء، وأهم الأنشطة التي نفذها المركز خلال العام الماضي، وأسماء المتبرعين، الذين وصل عددهم إلى 83 متبرعاً «مالياً وعينياً». كما تم تكريم المساهمين، بتوزيع الشهادات عليهم.