قال وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي اليوم الخميس، إن معدل نمو الاقتصاد التركي، في الربع الأول من 2014، سيكون أفضل كثيراً مما سجلته تركيا، في الربع الأخير من العام 2013 . وأضاف الوزير في كلمه اليوم الخميس في "أسبوع الابتكار التركي"، الذى أقامته جمعية مصدري تركيا، أن عام 2014 سيكون عاماً مميزا، وتوقع الوزير أن يصل حجم الصادرات التركية بنهاية العام الحالي 166 بليون دولار، بزيادة 10 في المائة على أساس سنوي. وقال زيبكجي "لن نلتفت إلى هؤلاء اللذين يقولون، إنهم خفضوا توقعات نمو الاقتصاد التركي لعام 2014". وأضاف الوزير" النمو في الربع الأول من 2014، سيكون أفضل بكثير من الأرقام، التي سجلها النمو في الربع الأخير من 2013". وبعد بدء تحقيقات في مزاعم كسب غير مشروع، يمس وزراء سابقين بتركيا، في 17 كانون الاول (ديسمبر) الماضي، وقبل إجراء الانتخابات المحلية التي شهدتها تركيا في 30 آذار (مارس)، قامت مؤسسات اقتصادية محلية وعالمية من بينها، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومؤسسات التصنيف الائتماني، بتخفيض توقعات نمو الاقتصاد التركي في عام 2014 بسبب الاضطرابات السياسية المستمرة، التي تؤثر على الوضع الاقتصادي. وأرجعت المؤسسة سبب توقعاتها ال "سلبية" للاقتصاد التركي، إلى الأزمات التي واجهها في الفترة الأخيرة، وتأثيرها على مستقبل الحالة الاقتصادية في البلاد. ويعتقد زيبكجي أن أرقام النمو في الربع الأول من 2014، سوف تكون قريبة من متوسط معدل النمو السنوي الذى يبلغ 5.1 في المائة، والمسجل بين عامي 2003 و 2014 . وقال الوزير التركي "تركيا سوف تتمسك بمستوى للنمو، عند 5.1 في المائة، كنقطة بداية لهذا العام". وأضاف الوزير أن حساب العجز الجاري، والذى تنظر إليه العديد من الهيئات الحكومة كنقطة ضعف للاقتصاد، سيبقى أقل من 50 بليون دولار بنهاية عام 2014 . كما أشار الوزير إلى أن هذا العام سيشهد تراجعاً واضحاً، في استهلاك المنتجات الفاخرة، بعد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في هذا الصدد.