تنطلق أعمال المنتدى السعودي الأول للأوراق المالية مساء اليوم بجلسة حوار مباشر ومفتوح مع رئيس هيئة السوق المالية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري عن واقع ومستقبل السوق، يترقبه الحضور في هذا المنتدى الأول من نوعه في المملكة. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة خالد بن عبدالعزيز المقيرن أن محاور المنتدى ستبدأ بنقاش مفتوح مع رئيس هيئة السوق المالية، فيما يشهد اليوم الثاني جلسات أوراق العمل التي تتناول محور السوق المالية وثقة المستثمرين، وسيتحدث فيها كل من تركي فدعق، إحسان بافقيه، أحمد الخطيب، ويترأس الجلسة الدكتور عبدالرحمن الحميد، ويتضمن المحور: الإفصاح، الحوكمة والبعد المؤسساتي، السيولة واستثمار الأجانب، استقرار السوق ودور المؤسسات المالية. فيما يشهد اليوم الثالث جلسات عدة، إذ تتناول الجلسة الأولى محور تطوير آليات السوق، ويتضمن: التشريعات المنظمة للسوق، الإفصاح والشفافية، الرقابة على المتعاملين في السوق، نظام التعامل الآلي في السوق، وسيشارك في هذه الجلسة كل من: الدكتور نجم الزيد، الدكتور طارق النعيم، رائد عبدالله بن أحمد، ويترأس الجلسة راشد الفوزان. وخصصت الجلسة الثانية للإجابة عن سؤال هل حققت السوق المالية أهدافها؟ ويتضمن هذا المحور: تجربة طرح الأوراق المالية، نظرة المصدر والمستثمر، ويتحدث في هذا المحور كل من محمد القويز، أيمن سجيني، محمد الدخيل، ويترأس الجلسة محمد العمران. وفي الجلسة الثالثة يتناول المتحدثون موضوع مساهمة صناديق الاستثمار في التنمية الاقتصادية ودورها في السوق المالية (التحديات والمعوّقات)، ويشارك في الجلسة كل من عبدالله الرشود، صالح الحناكي، عبدالرحمن الحارثي، ويترأس الجلسة مطشر المرشد، وتتضمن الجلسة مواضيع عدة منها: أنواع الصناديق، الصناديق العقارية، صناديق المؤشرات المتداولة، صناديق الأسهم وغيرها، صناديق البنية التحتية. وفي الجلسة الأخيرة يتناول المحور الأداء المتوقّع لسوق الأسهم السعودية: منظور اقتصاد كلي، ويتحدث في هذا المحور كل من الدكتور حمد آل الشيخ، الدكتور سعيد الشيخ، الدكتور محمد الجديد، ويترأس الجلسة طلعت حافظ. من جانبه، أكد أمين غرفة الرياض حسين العذل أن مبادرة الغرفة في الإعداد والتنظيم لإطلاق أعمال المنتدى هي امتداد لدور اللجان المتخصصة بالغرفة في خدمة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في منطقة الرياض خصوصاً وفي المملكة عموماً، مشيداً بفكرة ومضمون هذا المنتدى وما بذلته اللجنة من جهود وتحضيرات تعززت بمشاركة هيئة السوق المالية في تنظيم هذا المنتدى الذي يتناول واقع ومستقبل أحد القطاعات الاقتصادية السعودية الرئيسية المتمثل في سوق الأوراق المالية، نظراً إلى ما له من علاقة وثيقة ببقية القطاعات الاقتصادية الوطنية الأخرى والشرائح العديدة في المجتمع التي ترتبط به من خلال سوق الأسهم والصكوك والصناديق الاستثمارية.