كشفت لجنة الأوراق المالية في غرفه الرياض عن تفاصيل المنتدى السعودي الأول للأوراق المالية الذي ينطلق في 14 مايو الحالي بالتعاون مع هيئة السوق المالية تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ويهدف إلى تعزيز أداء قطاع الأوراق المالية السعودي وتسليط الضوء على الآليات والتشريعات المطلوبة من مختلف الجهات المسئولة والفاعلة في هذا القطاع بما يتناسب مع حجم الاقتصاد الوطني وما يحتله قطاع الأوراق المالية من أهمية وتأثير داخل المنظومة الاقتصادية السعودية. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي أن المنتدى يأتي في إطار استشعار غرفة الرياض بأهمية الدور الذي تلعبه سوق الأوراق المالية والمتمثل في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص استثمارية لصغار المستثمرين من خلال شراء وبيع الكمية التي يرغبونها من الأسهم بحسب قدرتهم مما يمكن صغار المدخرين من استثمار أموالهم. من جانبه، قال أمين عام الغرفة التجارية بالرياض حسين العذل: في السابق قمنا بتصدير رجال العقيلات للخارج وسنقوم حاليا بتصدير العقول السعودية للخارج وبخاصة أن أكثر من نصف المملكة من فئة الشباب وسيستلمون مبادرات علوم المعرفة وتوطينها بأنواعها المتعددة ومن ثم تصديرها للخارج في دلالة على أهميه الدور المؤمل من الجيل الجديد في نشر المعرفة وتعميمها على كافه الاصعدة. وشدد العذل في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس للإعلان عن تفاصيل المنتدى أن الوقت قد حان لتفكير الأفراد جديا في تنميه مدخراتهم المالية والتفكير بفكر اقتصادي وتنميه الوعي الاستثماري للأفراد بأهمية الادخار للفرد والتركيز جديا على هذا الأمر المهم. وأشار إلى أهميه تعزيز سياسة الاستثمار لدى أفراد المجتمع وضرورة التخلي عن سلوك المغامرة والمضاربة في الاستثمار بالسوق المالي وانتهاج السبل السليمة لحماية اصول ومدخرات الأفراد . وقال رئيس لجنة الأوراق المالية بغرفة الرياض خالد بن عبدالعزيز المقيرن: إن المنتدى سيتضمن في يومه الأول جلسة نقاش بين رئيس هيئة السوق المالية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري ورئيس غرفة الرياض حول السوق وسبل تطويرها وأبرز القضايا التي تواجهها، يعقبها جلسة حوار مفتوحة للمشاركين والحضور. فيما يتضمن اليوم الثاني والأخير للمنتدى عدة محاور تنصب على الأسهم وتطوير آليات السوق من خلال عدة عناصر تشمل تطوير التشريعات المنظمة للسوق، تفعيل الإفصاح والشفافية، الرقابة على المتعاملين في السوق، ونظام التعامل الآلي. وأضاف أن محاور المنتدى ستتناول تعزيز ثقة المستثمرين في السوق من خلال عناصر الاستقرار، والحوكمة والبعد المؤسساتي، والسيولة، واستثمار الأجانب، ودور المؤسسات المالية وطرح الأوراق المالية. وقال طلعت حافظ رئيس الفريق العلمي للمنتدى: تم اختيار رؤساء الجلسات والمتحدثين من أبرز قيادات القطاع المالي والاستثماري وخبراء السوق المالية والمسئولين التنفيذيين في المؤسسات ذات العلاقة بما يحقق الأهداف والنتائج المؤملة من هذا المنتدى الذي يُعدّ الأول من نوعه في المملكة، ويهدف إلى تعزيز أداء قطاع الأوراق المالية السعودي وتسليط الضوء على الآليات والتشريعات المطلوبة من مختلف الجهات المسئولة والفاعلة في هذا القطاع بما يتناسب مع حجم الاقتصاد الوطني وما يحتله قطاع الأوراق المالية من أهمية وتأثير داخل المنظومة الاقتصادية السعودية. وقال حافظ إن المنتدى سيتناول كذلك الأداء المتوقع للسوق من منظور اقتصادي كلي ومناقشة صناديق الاستثمار العقارية ومساهمتها في دفع عجلة التطوير العقاري وبحث ما إذا كانت الصناديق الاستثمارية تلبي رغبات المستثمرين.