جددت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل دعمها الحركات الديموقراطية والتحولات السياسية الجارية في عدد من الدول العربية خلال لقائها الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذي اجتمع بدوره مع وزير خارجيتها غيدو فيسترفيلله قبل عودته أمس إلى القاهرة. وبحث موسى مع مركل وفيسترفيلله أول من أمس في الأوضاع الراهنة في الدول العربية، خصوصاً مصر وتونس وليبيا وسورية، وكذلك النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وسبل تحريك عملية السلام في المنطقة. وأعربت مركل عن «التضامن مع الحركات الديموقراطية الجارية في الشرق الأوسط» واستعدادها لتقديم كل مساندة ممكنة لها. ورحّب موسى ب «التفهم الأوروبي والدعم المقدم للذين يعملون على إرساء إصلاحات ديموقراطية في بلدانهم». واعتبرت مركل «أن مفتاح التنمية السلمية والديموقراطية في المنطقة يكمن في التقدم الاقتصادي، وأن الرخاء ممكن لكل من يبذل جهداً». وأضافت: «إذا عرفنا حداثة سن أبناء الدول العربية فسنعرف التحديات التي تواجهنا والآمال التي يمكن أن يعوّل عليها المرء للتعاون مع الدول الأوروبية». وذكرت وزارة الخارجية الألمانية في بيان صدر أمس بعد اجتماع موسى وفيسترفيلله أن الجانبين «توافقا على ضرورة تجاوز الجمود الحالي في عملية السلام في الشرق الأوسط»، وأن وزير الخارجية الألماني شدد على أن حكومته تدعم حل إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل من طريق المفاوضات.