بلغ عدد المعتمدين على جلسات النقية الدموية من مرضى الفشل الكلوي 12 ألف مريض بحسب المدير التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأمراض الكلى الدكتور خالد السعران، الذي أوضح أن أهم عاملي إصابة بالفشل الكلوي هما مرض السكري (37 في المئة) والارتفاع في ضغط الدم (32 في المئة)، منوهاً إلى أن نسبة الإصابة متقاربة جداً بين الجنسين. ويواجه مرضى الفشل الكلوي وسواهم ممن يعانون من تلف أعضاء داخلية في أجسادهم مشكلة العثور على أعضاء بديلة، لندرة المتبرعين، وهو ما يدفع بعضهم، خصوصاً من تصبح حياتهم مهددة بالخطر، إلى السفر إلى خارج السعودية بحثاً عن كلية او رئة أو قلب أو كبد. وقال السعران ل«الحياة»: «قلة المتبرعين تجعل بعض المرضى يتجهون إلى الخارج لإجراء جراحات الزراعة، فالمشكلة ليست قلة المراكز الجراحية، بل هي كافية ونتائج نجاح جراحات الزراعة مرتفعة جداً»، مشيراً إلى اعتقاد سائد لدى المواطنين بأن التبرع بالكلى يؤثر فيهم، «في الحقيقة، أثبتت الدراسات أن التبرع بإحدى الكليتين لا يؤثر في حياة الشخص، بل يستطيع العيش بشكل طبيعي».