تنطلق يوم 22 أيار (مايو) الجاري فعاليات الندوة الثانية لإنتاج الأغنام التي تنظمها غرفة الرياض ممثلة في اللجنة الزراعية بالتعاون مع وزارة الزراعة، برعاية وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم، في مقر الغرفة، وبمشاركة عدد من الجهات في القطاعين الخاص والعام وبعض المختصين. وتهدف الندوة إلى الوقوف على المقوّمات اللازمة للنهوض بقطاع الأغنام في المملكة، وتقديم التصوّرات والأفكار طويلة المدى للنهوض بهذا القطاع، وذلك وفقاً لما جاء في مسودة الوزارة الاستراتيجية لتربية الماشية والتي سيتم عرضها في الندوة. وأوضح رئيس اللجنة الزراعية بغرفة الرياض سمير قباني، أن مشاركة وزارة الزراعة في الندوة ستكون فاعلة، إذ ستقوم بعرض مسودة استراتيجية تربية الماشية، مبيناً أن ذلك يؤكد أهمية قطاع الأغنام وما يجده من دعم من الدولة وحرصها على بقاء هذا القطاع وتنميته وتطويره نظراً إلى ما يمثله من أهمية اقتصادية واجتماعية لعدد كبير من سكان القرى والهجر والبادية، باعتبار أنه مصدر الرزق الوحيد لمعظمهم، مشيراً في هذا الجانب إلى أن عدد الأغنام (ماعز وضأن) في المملكة يقدر ب7.5 مليون رأس. وأضاف أنه على رغم الاهتمام والدعم الكبير الذي يجده القطاع من الدولة إلا أنه لا يزال بدائياً وتقليدياً، ويواجه الكثير من المشكلات الفنية والتسويقية والإدارية، أهمها ارتفاع تكاليف التغذية وانتشار الأمراض، موضحاً أهمية عقد مثل هذه الندوات واللقاءات بهدف مناقشة مستجدات هذا القطاع المهم والتعرف على جميع الجوانب المؤثرة فيه، ووضع تصوّرات حول علاج المشكلات التي تعوق تطوّره، وتبني أفكار جديدة لدفع هذا القطاع إلى التحسّن المستمر. وأضاف أن عقد الندوة الثانية لإنتاج الأغنام يهدف إلى الوقوف على المقومات اللازمة للنهوض بقطاع الأغنام في المملكة، وتقديم التصوّرات والأفكار لاستراتيجية طويلة المدى لهذا القطاع، موضحاً أن الندوة ستتناول محاور عدة منها: استراتيجية تربية الماشية، التحديات والطموحات والتنبؤات، وتقويم دعم الأعلاف. وستشارك في جلسات الندوة جهات عدة من القطاعين الحكومي والخاص، لمناقشة عدد من أوراق العمل، منها ورقة برنامج تأصيل السلالات والتحسين الوراثي، وورقة النهوض بقطاع الأغنام، وأخرى حول الأمراض التي تصيب الأغنام وطرق الوقاية منها، إضافة إلى ورقة حول الخطة الوطنية للأعلاف الواقع والمأمول، وورقة حول التحديات والطموحات والتنبؤات في مجال الأغنام، وورقة حول الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان.