أبيدجان – رويترز - قال المدعي العام في ساحل العاج الخميس إن الرئيس السابق لوران غباغبو وزوجته سيمون المحتجزين في شمال البلاد منذ أن أطيح من السلطة في نيسان (أبريل) الماضي، وجهت إليهما اتهامات للمرة الأولى هذا الأسبوع بالتورط في «جرائم اقتصادية والسطو المسلح والنهب والاختلاس». وأبلغ المدعي العام سيمبليس كواديو مؤتمراً صحافياً أن زوجة غباغبو نقلت من الإقامة الجبرية الى السجن بعد توجيه الاتهامات إليهما. وتعمل حكومة الرئيس الحسن وترة على تضييق الخناق حول أعضاء في النظام السابق يشتبه باستخدامهم العنف ضد مدنيين اعتبروا مؤيدين لوترة أثناء وبعد انتخابات رئاسية متنازع عليها في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي ونهب الخزانة للبقاء في السلطة على رغم عقوبات غربية قاسية. وألقت السلطات في ساحل العاج القبض على 57 جندياً من نظام غباغبو الأسبوع الماضي ووجهت إليهم اتهامات بجرائم تراوح بين القتل والخطف والاعتداء على أمن الدولة وشراء أسلحة بطريقة غير قانونية.