القدس المحتلة - أ ف ب، رويترز - أعلنت إسرائيل نيتها استثمار بليون دولار في تطوير وإنتاج بطاريات للنظام المضاد للصواريخ «القبة الحديد». وأوضح المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية أودي شاني لصحيفة «هآرتس» أن خمس دول عبرت عن اهتمامها بهذا النظام الدفاعي الذي نشر للمرة الأولى نهاية آذار (مارس) قرب قطاع غزة إثر إطلاق صواريخ على جنوب إسرائيل، لكن من دون تسميتها. وأشاد شاني بأولى النتائج التي سجلت ميدانياً، وقال: «وصلنا الى المرحلة العملانية بشكل أسرع من المتوقع، لكنه ليس نظاماً يتيح اعتراض كل الصواريخ في أي وضع كان». ونظام «القبة الحديد» تطوره مجموعة التسلح العامة «رافاييل ديفنس سيستمز» ومقرها حيفا (شمال إسرائيل) وتموله جزئياً الولاياتالمتحدة. وأضاف شاني: «نتحدث عن عشر الى 15 بطارية من نظام القبة الحديد. سنستثمر نحو بليون دولار بالإضافة الى ال 205 ملايين التي اتفق عليها مع الحكومة الأميركية». ونظام «القبة الحديد» الذي صمم لاعتراض صواريخ يتراوح مداها بين أربعة كيلومترات وسبعين كيلومتراً جزء من برنامج واسع النطاق للدفاع المضاد للصواريخ. ويشمل هذا البرنامج نظامين آخرين «آرو» (السهم) المخصص لاعتراض صواريخ بعيدة المدى و«ديفيدز سلينغ» لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى. وأضاف شاني إن إسرائيل تفكر أيضاً في استثمار بليون دولار في نظام «ديفيدز سلينغ» الذي سيصبح عملانياً السنة المقبلة. من جهة أخرى استبعدت «هآرتس» حصول إسرائيل على أولى طائراتها الحربية من طراز «أف - 35» من الولاياتالمتحدة قبل عام 2018 بسبب تأخر الإنتاج. وأضافت أنه من غير المرجح أن تشتري إسرائيل طائرات من شركة أميركية منافسة بسبب هذا التأخير. وكانت تل أبيب اشترت العام الماضي نحو 20 طائرة من طراز «أف-35» تنتجها شركة «لوكهيد مارتن» ويمكنها تفادي الرادارات إضافة الى معدات إضافية في مقابل 2.75 بليون دولار على أن يبدأ التسليم عام 2016 أو 2017. وأوضحت الصحيفة أن مشاكل في جدول الأعمال والموازنة ربما تؤخر وإسرائيل هي أول مشتر لطائرة «أف-35» خارج إطار مجموعة تطويرها التي تضم الولاياتالمتحدة وبريطانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا وكندا وأستراليا والدنمارك والنروج. ومن المتوقع أن يشتري الشركاء نحو 730 طائرة.