أعلنت كل من شركة ويسترن يونيون، المدرجة في بورصة نيويورك برمز WU، ومؤسسة ويسترن يونيون الخيرية عن تقديم سلسلة من المساعدات والتبرعات لتوفير الدعم اللازم للمجتمعات التي تضررت نتيجة الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية في الربع الأول من عام 2011. ومنذ بداية العام الحالي، التزمت ويسترن يونيون – بما في ذلك الشركة والموظفون والوكلاء والمؤسسة - تقديمَ مليون دولار لدعم جهود الإغاثة من الكوارث التي أصابت مناطق مختلفة من العالم. وتدعم هذه المساهمات ثمانية أحداث منفصلة تتفاوت درجة خطورتها وأضرارها، بما في ذلك الزلزال المدمر وموجات التسونامي التي شهدتها اليابان أخيراً. وقال حكمت إرسك، المدير التنفيذي في ويسترن يونيون: «كوننا شركة عالمية، نعتبر تقديم المساعدة في الكوارث الإنسانية جزءاً من ثقافتنا». وزاد: «من خلال تعاوننا المشترك مع وكلائنا ومؤسستنا ومؤسسات إنسانية عدة، يمكننا المساعدة في إعادة بناء البيوت وإنقاذ حياة الناس». واستكمالاً لجهود الاستجابة المباشرة للكوارث من قبل الشركة، أطلق إرسك تحدياً للعاملين بالشركة لجمع تبرعات بقيمة 500 ألف دولار لمصلحة صندوق الأممالمتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ، بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة على تأسيسه. وهذا العام، تعتزم مؤسسة ويسترن يونيون الخيرية أن تسيّر طريقة تبرعاتها مع الصندوق بنظام دولار في مقابل دولار حتى مبلغ 250 ألفاً. ولفتت لويلا شافيز دي أنجلو، رئيسة مؤسسة ويسترن يونيون الخيرية، إلى أن «خطر الكوارث والأزمات يؤثر في شكل مأسوي على الناس الذين عايشوها». وأضافت: «التزمت مؤسستنا وشركة ويسترن يونيون تلبيةَ حاجات فورية وطويلة الأمد للمجتمعات التي تعاني بسبب الكوارث، وذلك من خلال العمل مع أكبر المنظمات الإنسانية في العالم من أجل تحسين حياة المتضررين». يذكر أن مساعدات الإغاثة التي قدمت في الربع الأول من 2011 شملت ليبيا وسريلانكا واليابان وكولومبيا وبوليفيا والبرازيل ونيوزيلندا وأستراليا. يذكر أن عملية الاستجابة للكوارث أصبحت مكوناً رئيساً من مكونات تراث ويسترن يونيون منذ زلزال سان فرانسيسكو عام 1906. وتسعى المؤسسة خلال الأزمات إلى مضاعفة ثمار برامج الدعم المهمة ميدانياً عبر المنح المالية الاستراتيجية والبرامج المنسقة التي تحض على مشاركة الوكلاء والموظفين. ومنذ عام 2001، تم التبرع ب20 مليون دولار من الأموال المشتركة وأموال المؤسسة لمساعدة المجتمعات المحلية المعوزة. وتشكل جهود ويسترن يونيون للإغاثة في الأزمات جزءاً من المبادرة المميزة للشركة التي أطلقتها تحت عنوان «Our World, Our Family»، في أيلول (سبتمبر) 2007. وركزت هذه المبادرة، التي تبلغ مدتها 5 سنوات بموازنة تعادل 50 مليون دولار، على تجهيز الأفراد والعائلات في العالم وتزويدهم بالمهارات والمعارف والموارد اللازمة لكسر حلقة الفقر. وقدمت أكثر من 800 منحة إلى أكثر من 100 بلد، وكان لها أثر كبير في حياة أكثر من 1.85 مليون نسمة.