احتفلت ويسترن يونيون، الشركة الناشطة في مجال الخدمات المالية، ورمزها في بورصة نيويورك: NYSE، بالذكرى 160 لتأسيسها، كما احتفل موظفوها العاملون في مكاتبها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان وجنوب أفريقيا بالمناسبة من خلال سلسلة أنشطة تطوعية وفعاليات جماعية. وتضمنت الاحتفالات تنظيم مزادات الخيرية ومبادرات لجمع الأموال، ما يؤكد التزام ويسترن يونيون بمسؤوليتها الاجتماعية. فمثلاً، نظّم موظفو ويسترن يونيون في دبي مسابقة تحت عنوان «طهاة ويسترن يونيون المهرة»، وأعدوا مأكولات من مطابخ مختلفة وعرضوها للبيع، وتبرعوا بالأموال التي جمعوها إلى مركز النور لتدريب الأطفال ذوي الحاجات الخاصة. وأمضى الفريق أيضاً نصف يوم مع هؤلاء الأطفال الموهوبين، وشاركوهم الغناء والرسم، فضلاً عن مساعدتهم في دروس التربية البدنية والكومبيوتر، وفي أنشطة أخرى. وفي تعليق لها على الحماسة التي ظهرت جلية بين الموظفين، قالت صوبيا رحمن، نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة الخليج وباكستان وأفغانستان في الشركة: «دأبت ويسترن يونيون على المساهمة في الأعمال الخيرية منذ فترة طويلة. وقد شاركنا بنشاط في مبادرات اجتماعية وحملات من خلال مؤسسة ويسترن يونيون، التي منحت منذ تأسيسها نحو 72 مليون دولار لمساعدة الملايين في 105 بلدان. إن مرور 160 عاماً حافلة بالنجاح على مستوى الأعمال يُعدّ إنجازاً استثنائياً بمختلف المقاييس، والمشاركة في الأعمال الخيرية هي أفضل وسيلة للاحتفال بهذه المناسبة». وتطرق جان كلود فرح، النائب الأول لرئيس ويسترن يونيون لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إلى دور الشركة وخطواتها الاجتماعية الموازية، فقال: «نحن نساعد في تحويل الأموال من أجل متطلبات المعيشة والتعليم والصحة وتحقيق الأمنيات. كما نساعد عملاءنا على إرسال الأموال في غضون دقائق إلى ذويهم وأحبائهم في مختلف أنحاء العالم. وبما أن صميم عملنا يحدث فارقاً كبيراً في حياة الناس، كان من الأهمية بمكان لنا أن نحتفل بالذكرى ال160 لتأسيس الشركة برد الجميل للمجتمعات التي نعمل داخلها. ويندرج هذا التوجه ضمن القيم التي تحرص عليها ويسترن يونيون. إن أعمالنا تتجاوز نطاق الماديات؛ فقد ساعدنا في تغيير حياة الكثيرين ونعمل على إحداث فارق حقيقي في عالمنا، ما يشعرنا بالفخر والاعتزاز».