ستتمكن ألف خريجة جامعية من اطلاع أكثر من 20 شركة سعودية كبيرة، على مهاراتهن في الحاسب وإدارة الأعمال، وذلك في أول يوم للمهنة للطالبات تقيمه كلية الجبيل الجامعية، وذلك في 18 مايو المقبل.وأوضحت المشرفة على يوم المهنة في كلية الجبيل الجامعية سجى الدوسري، أن «ألف طالبة يتهيئن إلى الدخول في سوق العمل في مختلف الوظائف، فالتخصصات التي طرحتها الكلية هي حديثة ويميزها التدريس باللغة الانجليزية للمناهج والمواد كافة، وهذا الأمر سيؤدي إلى منافسة بين الشركات المشاركة، والتي بلغ عددها حتى الآن 20 شركة، ستقدم عروضاً وظيفية للطالبات، بمختلف الأعمال والمسميات الوظيفية لا سيما الوظائف الإدارية الحاسوبية والتي تتعلق في إدارة الأعمال». وتدرّس كلية الجبيل الجامعية تخصصات لأول مرة كالتصميم، ونظم المعلومات الإدارية، وإدارة الأعمال وغيرها من التخصصات، حيث اعتبرت العديد من القائمات على يوم المهنة، أن «التخصصات في السابق كانت تربوية، والخريجات كن من كلية التربية، ما أدى إلى زيادة حجم البطالة النسائية للمتعلمات». واعتبرت الدوسري أن «الاستعداد ليوم المهنة حفز الطالبات على إعداد سيرة ذاتية احترافية، إضافة إلى التعرف على كيفية اجتياز المقابلة الشخصية، وكيفية التقدم للوظيفية، وتنمية المهارات الذاتية»، مضيفة أن الخريجات اعتبرن التغير في التخصصات خلال الأعوام الأخيرة، يسعفهن في الالتحاق بوظائف متنوعة، وفي فترة قصيرة، وقالت «يوم المهنة يقلل الأعباء عليهن للتعرف على ما يتوافر في سوق العمل، من فرص وظيفية وتدريبية أيضاً، ناهيك على عدم مواجهة صعوبات لطالبات الوظائف، فالشركات ستكون متواجدة ما يقلل من التخبط والعشوائية في البحث عن وظيفة». كما سيشارك في يوم المهنة كل من برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب بفرعيه الدماموالجبيل وغرفة الشرقية. من جانبهن، اعتبرت خريجات أن يوم المهنة الذي يقام لأول مرة للطالبات، وفي تخصصات حديثة لم تطرح من قبل، «احد العوامل التي تسهم في حل مشكلة البطالة، ورفع مستوى ثقافة العمل على حد سواء للشركات وطالبات العمل، وبخاصة أن بعض الشركات لا تثق في قدرات النساء، وتقوم بتجاهل افتتاح أقسام نسائية». وأشرن إلى أنه في الفترة الأخيرة «لوحظ أن الشركات الكبرى أصبحت تعتمد في الشؤون الإدارية على نساء، «تخصصاتنا تسعف العديد منا للالتحاق بها، بعد أن كانت الدائرة ضيقة في التخصصات التربوية، التي كانت سبباً في مشكلة البطالة وتكدس الخريجات». وقلن: «التخصصات الجديدة كانت أحد الأسباب التي ساهمت في تقبل مشاركة الشركات للتعرف على مهاراتنا وقدراتنا الوظيفية، وهذا الأمر يقلل من الجهد والعناء في التواصل مع سوق العمل، والبحث عن وظائف، وتواجد الشركات أمامنا يسهل الأمور، ويقضي على الكثير من العراقيل».