أكد رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل الثقفي، أن ملتقى ومعرض البيئة الصناعية الأول بالمنطقة الشرقية (بيئي1)، يمثل استجابة نوعية لمتطلبات تطوير البيئة في المملكة، بما يسهم في مواكبة متطلبات رؤية المملكة 2030 وتحقيق أهدافها الاستراتيجية في المجال البيئي، مشيراً إلى أن البيئة الصناعية ينبغي أن تكون أنموذجاً في التعامل العلمي مع «البيئة»، وفقا للمعايير البيئية في هذا الشأن. وقال: «إن الفعاليات التي يرعاها أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبد العزيز، ويتم تنظيمها تزامنا مع أسبوع البيئة الخليجي في الفترة من 20 – 22 شباط (فبراير) 2018، تعزز الجهود لتطوير النشاط البيئي»، مبينا أن «الهيئة» تتطلع الى إثراء الملتقى العلمي الذي يشارك فيه نخبة من خبراء البيئة، بحيث يقدم رؤية وتوصيات منهجية تدعم المصانع والشركات في تحقيق السلامة البيئية ورفع مستويات الوعي البيئي وسط منسوبيها، في إطار مسؤوليتها الاجتماعية التي تجعل من كفاءة أدائها البيئي جزءا مهما من كفاءتها الانتاجية والتشغيلية. وأوضح أن محاور الملتقى العلمي للفعاليات تغطي اهتمامات المجتمع الصناعي ومجتمع المملكة في ما يتعلق بحماية البيئة والعناية بها، وجعلها ضمن أولويات المسؤولية الاجتماعية، مبينا أن أوراق العمل تضيف الكثير الذي يمكن أن توصي به الشركات والمؤسسات والمصانع لأجل إسهاماتها الفعالة في حماية البيئة والتفاعل مع قضاياها الحيوية التي تأتي في إطار المسؤولية المتكاملة لكل المجتمع. وقال الثقفي: «إن اللجنة المنظمة تواصل أعمالها التنظيمية بدعم من الهيئة وإمارة المنطقة الشرقية وتفاعل الشركات وحرصها على المشاركة من واقع أن النتائج المتوقعة تخدم طموحاتنا لتطوير الأعمال البيئية والإسهام في جودة بيئتنا المحلية»، مضيفا: «إن مخرجات الفعاليات تؤكد اتجاهنا في المسار العلمي لتطوير البيئة ووضعها في مسار الرؤية الذي نطمح إليه جميعا»، مشيدا بجهود اللجنة المنظمة ومثابرتها وتعاملها مع الفعاليات وتنظيمها في إطار وطني يخدم التنمية ويقدم رسالة ترسخ في الوسط الصناعي.