جاكرتا – أ ب، رويترز - فشل قادة «رابطة دول جنوب شرقي آسيا» (آسيان) أمس، في تحقيق تقدم لتسوية نزاع حدودي بين تايلاند وكمبوديا، أسفر منذ نيسان (أبريل) الماضي عن مقتل 18 شخصاً وتهجير أكثر من مئة ألف. وقال وزير الخارجية التايلاندي كاسيت بيروميا ان «لا نتيجة» بعد لقاء رئيسي الوزراء الكمبودي هون سين والتايلاندي أبهيسيت فيجاجيفا، برعاية الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو، مضيفاً: «سنحتاج إلى محادثات إضافية». وقال هون سين بعد الاجتماع: «لم آتِ إلى هنا لشن حرب كلامية». ورفض مطالبة تايلاند كمبوديا بسحب قواتها من المنطقة المتنازع عليها، معتبراً ذلك «غير منطقي وغير مقبول. على تايلاند سحب قواتها». أما أبهيسيت فدعا الى تسوية الأزمة برعاية «آسيان»، مذكراً بأنه سيخوض انتخابات في الثالث من تموز (يوليو) المقبل. وقال: «لا بدّ أن يكون الهدف النهائي هو تحقيق سلام دائم، ليتسنى لشعبينا العيش في سلام جنباً إلى جانب». لكنه حمّل كمبوديا مسؤولية التوتر الحدودي.