زار الأميران حسام بن سعود بن عبدالعزيز وعبدالله بن نايف مقر مسابقة «شاعر الملك» التي تنظمها قناة المرقاب الفضائية، وأبدى إعجابهما بما قدمته المسابقة، خصوصاً أنها تتطرق إلى شخصية رجل عظيم. واعتبر الأمير حسام بن سعود بن عبدالعزيز ما قدمته مسابقة «شاعر الملك» شيئاً رائعاً، إذ قال: «هذه المسابقة فكرة عظيمة تتناول شخصية رجل عظيم، والملك يستحق منا أن نفرد له قلوبنا وأفكارنا وصفحاتنا». وأضاف أن ابتعاد «شاعر الملك» عن البعد الربحي من خلال إلغاء خيار التصويت، يمثل دليلاً على صدقية المسابقة ووضوح هدفها الوطني، معلقاً أن نجاحها سيأتي من كونها تقوم على المحبة الفطرية لدى الشعب تجاه قيادته، «هو شيء من القلب إلى القلب، وهذا يكفل له الوصول والنجاح». من جانبه، عبر الأمير عبدالله بن نايف عن سعادته بما شاهده في مسابقة شاعر الملك معتبراً أنها تمثل فخراً لكل مشارك بها. وأضاف: «هذا عمل جبار، وجهد يشكر عليه كل من قام على هذه الفكرة ودعمها، لعلها المرة الأولى التي أرى فيها مسابقة تنجح قبل أن تبدأ، وقد كان هذا واضحاً جلياً منذ الإعلان الأول عنها لاسيما أنها تحمل اسم قائد الأمة الذي يحبه الجميع». واطلع عبدالله بن نايف على مرحلة التصفيات ما قبل النهائية والتقى بالشعراء المشاركين واستمع منهم إلى عدد من القصائد، وأشاد بما تقدمه هذه المسابقة من خدمة للموروث، ودورها الأساسي الذي يكمن في الوفاء للملك. وقال: «واثق من هذا العمل بكل ما فيه، إذ يمثل نقطة في بحر حبكم للملك، وهو يستحق بذل المزيد دائماً، تقديراً لعطاءاته الكبيرة في جميع المجالات، لقد ظل الملك عبدالله يفاجئنا بالمكرمات، وكانت الأعوام الستة الماضية الماضية في عهده، سنوات خير ونماء وازدهار». وتابع: «اللجنة تضم أساتذة معروفين في المجال الأدبي والشعري، وهم أهل لهذا المكان وقادرون على أداء مهمتهم بكل حياد»، مشيداً بآلية المسابقة التي لا تقوم على التصويت وهو ما وصفه بالأمر اللافت للنظر. وفي ما يتعلق بمشاركة شعراء من دول عربية وعالمية، قال: «ديدن العرب والمسلمين، وهي محاولة للتعبير عن محبتهم لخادم الحرمين الشريفين».