أعرب الأمير عبدالله بن نايف، عن سعادته بما شاهده في مسابقة "شاعر الملك"، معتبراً أنها تمثِّل فخراً لكل مشارك بها. وتمنى التوفيق لجميع الشعراء. وقال: "إن هذا العمل "جبار" وجهد يُشكَر عليه كل مَن قام على هذه الفكرة ودعمها، ولعلها المرة الأولى التي أرى فيها مسابقة تنجح قبل أن تبدأ، وقد كان هذا واضحاً وجليّاً منذ الإعلان الأول عنها، لا سيما وهي تحمل اسم قائد الأمة الذي أحبه الجميع". جاء ذلك لدى زيارته مقرّ المسابقة، حيث اطّلع على مرحلة التصفيات ما قبل النهائية، والتقى بالشعراء المشاركين، واستمع منهم إلى عدد من القصائد. وأشاد بما تقدِّمه هذه المسابقة من خدمة للموروث، إضافة إلى دورها الأساسي وهو الوفاء للملك، وقال: "أنا واثق أن هذا العمل بكل ما فيه يمثِّل نقطة في بحر حبكم للملك، وهو يستحق منا المزيد دائماً؛ تقديراً لعطاءاته الكبيرة في مختلف المجالات". وأكَّد الأمير عبدالله أن اللجنة تضمّ أساتذة معروفين في المجال الأدبي والشعري، وهم أهل لهذا المكان وقادرون على أداء مهمتهم بكل حياد، وأثنى على آلية المسابقة التي لا تقوم على التصويت، وهو ما وصفه بالأمر المُلفت للنظر. وفيما يتعلّق بمشاركة شعراء من دول عربية وعالمية، قال الأمير عبدالله: إن هذا "ديدن العرب والمسلمين، وهي محاولة للتعبير عن محبتهم لخادم الحرمين الشريفين". يُشار إلى أن اللجنة اختتمت الجمعة الماضية أعمالها للمرحلة ما قبل النهائية في مسابقة "شاعر الملك" التي تنظِّمها قناة "المرقاب"، وذلك بعد إقبال كبير من المشاركين وحضور واسع لعدد من الأسماء الشعرية والنقدية وشخصيات المجتمع.