أكد السفير الروسي لدى لبنان الكسندر زاسبيكين «النهج الثابت لبلاده روسيا الاتحادية بالوقوف ضد العنف في المنطقة وضد التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول»، معلناً تأييد موسكو ل»الحوارات الداخلية التي تؤدي الى إيجاد الحلول للمشاكل في الدول العربية وللاصلاحات في العالم العربي والمبنية على قرارات الشعوب في هذه المنطقة وعلى الارادة الحرة لهذه الدول». وقال زاسبيكين بعد زيارته وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية علي الشامي: «نرحب بالمصالحة الفلسطينية. وعما يحصل في سورية وما اذا كانت بلاده تعارض فرض عقوبات على الرئيس السوري، قال الديبلوماسي الروسي: «عندما نقول اننا ضد العنف وندعو الى الحوار فهذا يشمل الاوضاع في سورية كذلك ونعرف ان الرئيس بشار الأسد أعرب عن رغبته في اجراء الاصلاحات وهناك ضرورة للحوار الوطني ونعتقد أن كل هذه الامور تتعلق بشؤون سورية الداخلية لذا فإننا ضد أي قرارات متضمنة للعقوبات على سورية ونعتقد ان هذا لا يفيد وسيؤدي الى نتائج معاكسة وكل هذا سيعرقل عملية إيجاد الحلول لما يحصل في سورية».