لتعزيز المشاركة والتوعية في مكافحة مرض سرطان الثدي، أطلقت مبادرة «أنا ألتزم بسبعة» أي كل امرأة توعي سبع أخريات، وتحوي عبارة «أنا ألتزم قبل فوات الأوان» للكشف الباكر عن المرض، في حفلة نظمتها الشؤون الصحية بالحرس الوطني وبرعاية الجمعية الخيرية لمكافحة السرطان أخيراً. أكدت رئيسة المؤتمر الدكتورة فاتنة الطحان من مستشفى الحرس الوطني أن شعور بعض النساء بالدونية والفهم الخاطئ للإيمان بالقضاء والقدر الذي يجعلها تقصر في مراعاة صحتها، أهم أسباب انتشار مرض سرطان الثدي، وأنه لا يهدد صحة المرأة فقط، بل مظهرها وأنوثتها وحتى أمن عائلتها، مشيرة إلى جهود مركز عبداللطيف للكشف الباكر وجمعيتي مكافحة السرطان و «زهرة» في الكشف المجاني والدوري لدعم الجهود الحكومية. وشددت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز على أهمية الكشف الباكر على مرض سرطان الثدي من النساء في مناهج العلوم الدراسية، إذ إن قطاع التعليم هو الأكبر في عدد النساء العاملات، وأشارت إلى أن الأطباء كشفوا أن نسبة الشفاء من هذا المرض ارتفعت إلى 90 في المئة في حال تم الكشف عنه باكراً، وأن نسبة الإصابة بالمرض في الدول العربية مماثلة للنسبة في دول الغرب، وإلى دور المملكة في توفير مراكز التشخيص المبكر وتأسيس جمعيات متخصصة في الكشف والتوعية لتحجيم المضاعفات. ولفتت الأميرة هيفاء الفيصل إلى أن جمعية زهرة لسرطان الثدي هي أول جمعية توعوية بهذا المجال، وأنها نظمت ما يقارب من 121 محاضرة وورشة عمل، عبر زيارات لخمس مناطق، إضافة إلى أربع حملات وطنية، وإصدار 12 كتيباً آخرها كتيب خاص بلغة برايل، لافتة إلى أنها تنظم حالياً ورشة عمل تأهيل مثقفات صحيات متخصصات بسرطان الثدي، تستهدف تسع مناطق ب42 مثقفة صحية.