كشفت حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي جناح الشؤون الصحية بالحرس الوطني، المشارك بمهرجان الجنادرية 27، تسجيل حالتي سرطان مبكرة لسيدتين أربعينيتين وذلك من خلال العيادة المتنقلة التي أقامتها الشؤون الصحية للحرس الوطني بالتعاون مع مركز العبد اللطيف للكشف المبكر التابع للجمعية السعودية لمكافحة السرطان. وشمل الفحص إخضاع الزائرات لكشف سريري، يتخلله الفحص عبر جهاز أشعة الماموغرام للكشف المبكر. واحتوى الجناح على ركن للتوعية بأهمية الكشف المبكر، كما تم إطلاع الزائرات وتدريبهن على طرق الفحص الذاتي للثدي إضافة إلى المطويات التوعوية . وأوضحت الدكتورة فاتنة الطحان استشارية أشعة الثدي في مدينة الملك عبد العزيز الطبية والمديرة ورئيسة الحملة التوعوية أن فكرة الحملة أثبتت فاعليتها باغتنام فرصة تواجد زوار الجنادرية من النساء بشكل كثيف. وقالت إن الحملة وفرت للزائرات فنيات من قسم أشعه الثدي في مدينه الملك عبد العزيز الطبية وطاقم كامل من مركز العبد اللطيف للكشف المبكر، مكون من طبيبة وفنيات أشعة ومثقفات صحيات وممرضات بالإضافة الى متطوعات للقيام بأعمال التوعية. وأضافت: " لوحظ الإقبال الكثيف على العيادة المتنقلة منذ اليوم الاول وتم فحص ما يزيد على 500 سيدة ، مما يدل على أهمية التواجد في مناسبات كهذه بالإضافة إلى أهمية حرص النساء على الكشف المبكر، الأمر الذي يساعد في الحد من وجود حالات متقدمة وزيادة نسب الشفاء من هذا المرض بإذن الله. واعتبرت الدكتورة الطحان سرطان الثدي من أكثر الأورام انتشاراً بين النساء، كونه المسبب الثاني للوفاة بين الإناث حسب معطيات منظمة الصحة العالمية حيث تسجل حالة جديدة كل ثلاث دقائق وحالة وفاة كل ثلاثة عشرة دقيقة، مشيرة إلى أنه في عام 2010 سجلت أكثر من مليون ونصف حالة جديده من سرطان الثدي سنوياً حسب التقديرات، وحوالي نصف مليون حالة وفيات بهذا المرض. والجدير بالذكر أن مركز أشعة الثدي بالحرس الوطني يعمل من خلال توفير طاقم متكامل من الأطباء والفنيين، بالإضافة لتوفير أحدث الأجهزة للكشف والأشعة الصوتية والأشعة المغناطيسية وأخذ العينات بطرق متعددة. عملية الكشف تتم بأجهزة متطورة